انتصار الثورة الإسلامية لم يختص بالايرانيين بل كان انتصارا لكل المستضعفين

السبت ١١ فبراير ٢٠٢٣ - ٠٧:٤٦ بتوقيت غرينتش

اعتبر الباحث الاسلامي الشيخ عقيل الكاظمي ان انتصار الثورة الإسلامية في ايران لم يكن خاصا بالايرانيين فقط، بل كان انتصار لكل الشعوب المستضعفة في العالم.

العالم - خاص بالعالم

وقال الشيخ الكاظمي في حوار مع قناة العالم ضمن تغطيتها الخاصة بهذه المناسبة: نحن كشعوب مسلمة يمثل هذا اليوم وهذه الذكرى وهذا التاريخ وهذا النصر انتصارا لنا جميعا، الثورة الإسلامية لم تكن خاصة بالشعب الايراني ولمعالجة المشاكل السياسية التي كانت في ايران بل هو انتصار وحل وفجر جديد لكل المستضعفين في العالم، ثورة اسلامية ثورة الحق على البطل في كل مكان، ثورة المظلومين على الظالمين في كل مكان، ثورة الاحرار والارادة ضد المستبدين في كل مكان،

واضاف الكاظمي: لذلك اليوم هذه الثورة بعد 44 عاما نجد آثارها واضحة في المنطقة الإسلامية ككل، اليوم بركات هذه الثورة المباركة في العراق ودول الخليج الفارسي ولبنان وسوريا وفلسطين واليمن وحتى خارج حدود الدول الإسلامية.

وقال: حقيقة وانا اراجع واقرا في سيرة الامام الخميني العظيم قدس الله سره، والذي يقول عنه الامام الخامنئي حفظه الله بأنه هبة من الله الينا، استذكر واقارن مع سيرة النبي الاكرم (ص) عندما قام بالتغيير والانتصار للاسلام ولثورة الإسلام واسس دولة المدينة المنورة وبقي فيها 10 سنوات، وكذلك الامام الخميني بعد انتصار الثورة الإسلامية بقي تلك السنوات العشر ليؤسس الى الجمهورية الإسلامية.

واضاف الشيخ الكاظمي: وعندما وصل النبي اول عمل قام به هو الدستور، وثيقة المدينة والامام الخميني وضع دستورا اسلاميا، الامام الراحل ازال علم الكيان الصهيوني والسفارة الاسرائيلية الموجودة آنذاك، كما صنع رسول الله (ص) عندما طرد اليهود من المدينة بسبب مؤامراتهم المستمرة على الإسلام.

واردف: النبي (ص) بنى مسجد المدينة المنورة واقام الصلاة وامامنا الخميني اقام الاسلام واقام الجمعة وانتشر الاسلام الحقيقي والاصيل في كل ربوع المنطقة فعم الامن والامان والمقاومة وطرد الظلم والاستبداد وحتى التطرف والتكفير، هذه من ثمرات الامام الخميني العظيم..