في كلمته بمسيرات إحياء ذكرى انتصار الثورة..

الرئيس الايراني: إنتصرنا من جديد على مخططات الاعداء +فيديو

السبت ١١ فبراير ٢٠٢٣ - ٠٨:١٦ بتوقيت غرينتش

قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إن الشعب الإيراني قد انتصر من جديد على مخططات العدو، وذلك من خلال مشاركته في مسيرات إحياء ذكرى انتصار الثورة الإسلامية.

العالم - إيران

#فجر_الانتصارات

وخلال كلمته أمام الحشود الجماهيرية المشاركة في مسيرات إحياء ذكرى انتصار الثورة الإسلامية الـ44 وصف الرئيس رئيسي يوم انتصار الثورة الإسلامية بأنه يوم بداية الاستقلال ونهاية الاستبداد وتحقق إرادة الشعب الإيراني العظيم.

وأضاف قائلا: "اليوم حضر الشعب إلى الساحات والميادين ليجدد البيعة للإمام والقائد والشهداء ولثوابت الثورة ومبادئها."

وقال: نحن لم نجتمع اليوم لنخلد ذكرى الثورة فحسب بل جئنا في 11 شباط/ فبراير هذا العام لنقول إننا انتصرنا من جديد على مخطط العدو.

وأكد الرئيس الايراني أن الشعب الإيراني سجل اليوم ملحمة كبيرة وأفشل مخططات الأعداء.

وشدد على أن الشعب الإيراني سيواصل طريق التقدم والازدهار رغم مؤامرات الأعداء وفرضهم حروبا عليه وقد خرج منها منتصراً.

ولفت الرئيس رئيسي إلى أن "الغريب إزالة الكونغرس الأميركي كيانات إرهابية عن لائحته السوداء، وهذا الأمر وصمة عار على الولايات المتحدة."

وأكد أن صمود الشعب الإيراني هزم ضغوط الأعداء القصوى حيث قد اعترف الغرب بذلك.

وقال: إن بلادنا ورغم الحظر الجائر عليها تتمتع باستثمارات كبيرة وثابتة، وتعاظمت قدراتنا في كل المجالات، مضيفا أن الغرب أراد من خلال مشروع الاحتجاجات إثارة الفتنة في بلادنا، وشنّوا حرباً هجينة عليها على مختلف الصعد.

وأشار إلى أن الغرب خطط لمشروع الاحتجاجات بعد فشل كل ضغوطه وعقوباته على شعبنا.

وأضاف: صوت الملايين من شعبنا اليوم هو أبلغ رد على مؤامرات الأعداء.

وقال الرئيس الإيراني: إن مكانة المرأة لدينا هي في أعلى المقامات بينما مكانتها لدى الأعداء هي في الدرك الأسفل.

وأوضح: نساؤنا حرائر ويتمتعن بالحرية ويحضرن في كل المجالات بفضل الثورة، ولنا كلمتنا العليا في مكانة المراة المرموقة لدينا.

وفي جانب آخر من خطابه شدد السيد رئيسي أن: الغرب هو من أنشأ داعش وموله وسلحه لقتل الأبرياء، لكن شهداءنا وفي مقدمهم الحاج قاسم سليماني قضوا على هذا التنظيم الإرهابي.

وقال: نفخر بأننا نراعي حقوق الإنسان بينما الغرب شوهها، ومثال على ذلك الانتهاكات بحق شعوب فلسطين واليمن وأفغانستان.

وشدد على أن الغرب هو الذي ينتهك حقوق الإنسان ويرتكب الجرائم الشنعاء.

وحذر الرئيس الإيراني من أن: اليوم إنها حرب الارادات، إرادة شعبنا وقيادته الحكيمة والقوات المسلحة ونسائنا ورجالنا ومتمسكون باستقلالنا وإنجازاتنا.

وأضاف: رايتنا نريدها دائماً مرفوعة عالياً ويجب أن تزداد قوة وشموخاً، ومتمسكون بإحقاق الحق وبإيران واحدة لا شرقية ولا غربية.

وقال: شعبنا ما زال متمسكاً بشعارات الثورة.. وأعداؤها يريدون بث اليأس لكنهم تلقوا رسالة جديدة اليوم عبر الحشود وهي رسالة الأمل.

وأكد: على المخدوعين أن يعلموا أن حضن الشعب مفتوح لهم، ونحن متمسكون بالنظرة الأبوية التي أرساها القائد تجاههم.

ولفت قائلاً: ندرك أن الغرب أراد فقط زرع الفتنة وأسر إيران ولم يكن ابداً يريد إرساء حقوق شعبنا.

وأشار: سنواصل مسيرنا، وحكومتنا بدأت بمواجهة القضايا الطارئة كما حصل في أزمة كورونا حيث وصلت أعداد الوفيات إلى الصفر.

وقال الرئيس رئيسي: حكومتنا تمكنت من تجاوز العجز الذي بلغ المليارات، وكذلك مشاكل الاستثمارات، وقد تمكنا من حل الكثير من المشاكل.. وقادرون على تجاوز كل المشاكل الاقتصادية التي يعانيها شعبنا.

وفي جانب آخر من كلمته تقدم الرئيس الإيراني بـ: أخلص التعازي للشعبين التركي والسوري في البلدين الصديقين والشقيقين لنا، وشعبنا أثبت أنه الصدّيق الوفي لحلفائه.

وأضاف: نحن أصدقاء لجميع الأصدقاء، وعلى الأعداء أن يعلموا أنهم لن يتمكنوا من إيجاد موطئ قدم لهم في منطقتنا.

يجب أن تتركز الطاقات على إرسال وإرساء الامل في النفوس، ومن يزرع اليأس بين شعبنا هو ينفذ مسير الأعداء.

وخلص إلى القول: بصفتي خادماً لكم.. إعلموا أن مستقبل بلدكم مزدهر.