قائد بحرية الجيش الایرانی:

القوى الاستكبارية اقرّت بان تهديداتها العسكرية لن تؤثر على الشعب الايراني

القوى الاستكبارية اقرّت بان تهديداتها العسكرية لن تؤثر على الشعب الايراني
السبت ١١ فبراير ٢٠٢٣ - ٠٦:١٧ بتوقيت غرينتش

اكد قائد القوة البحرية للجيش الايراني " الادميال شهرام ايراني"، على ان القوى الاستكبارية تقر اليوم بأن تهديداتها العسكرية بان تهديداتها العسكرية والسياسية ليس لها تأثير على الشعب الإيراني السائر على نهج الاقتدار بكل حزم.

العالم - ایران

وخلال كلمة القاها اليوم السبت امام المشاركين في المسيرات المليونية لاحياء ذكرى انتصار الثورة الاسامية بمدينة سنندج (مركز محافظة كردستان - غرب) اعتبر "الادميرال ايراني"، ان الثورة الإسلامية في ايران ليست ثورة عادية، لانها احدثت اكبر تغيير تاريخي في العصر الحالي، وشعوب هذا العالم لم ولن تشهد مثل هذه الثورة العظيمة.

واضاف : نحن لم نخش اطلاقا من تهديدات الاستكبار الجوفاء، ولم ولن نتراجع عن مواقفنا؛ وبامكان هؤلاء الحقق من تعاظم اقتدارنا مقارنة بالماضي، وعزمنا وارادتنا في صون اقتدار ايران والشعب من على بعد آلاف الكيلومترات عن الحدود الوطنية.

ووجه قائد سلاح البحر الايراني، خطابه الى أهالي محافظة كردستان، معربا عن فخره للاحتفال معهم بمناسبة الذكرى الرابعة والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية؛ وقال : إن قوة مستقلة تعتمد على ولاية الفقيه رفعت رأسها في هذه المنطقة من جغرافية العالم لتكبح جماح قوى الغطرسة العالمية.

واكد على، ان "كردستان، هي أرض تضحية وثقافة وفن، ولديها مواطنيون خلّص، استطاعوا في ظل النظام الإسلامي المقدس ان يحبطوا مؤامرات كبيرة ببسالة وحزم" ؛مستدلا بكلام قائد الثورة، "ان العدو اخطأ في حساباته، لان اهالي كردستان كسابق عهدهم سيبددون آمال العدو بوعي وفخر".

واضاف، ان العداء استخدموا سياسة خبيثة منذ انتصار الثورة الإسلامية في ايران، للوقيعة بين المواطنين الأكراد، شيعة وسنة، وتمرير مخطط التقسيم على الشعب الايراني العظيم وذلك باستخدام ألقاب مختلفة.

وصرح الادميرال ايراني: ان سماحة القائد العام للقوات المسلحة رسم ستراتيجية حكيمة لتعزيز الوحدة بين مكونات الشعب الايراني جميعا من خلال الدعوة الى الروابط الصحيحة والتعايش والاتحاد الكامل؛ في خطوة تبعث على الفخر والاعتزاز.

وحذر قائد سلاح البحر، من انه رغم إفشال مؤامرات الاستكبار بفضل يقظة اهالي كردستان في هذه المنطقة حتى اليوم، لكنها لم تنته بعد، وبما يلزم علينا جميعا توخي الحذر واطاعة القيادة في البلاد دوما.