عاجل:

الشيخ قاووق: منع المساعدات للشعب السوري مأساة أكبر من الزلزال

الأحد ١٢ فبراير ٢٠٢٣
١٠:٠٩ بتوقيت غرينتش
الشيخ قاووق: منع المساعدات للشعب السوري مأساة أكبر من الزلزال رأى عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن ما حصل من إعاقة للمساعدات الإنسانية العاجلة من قبل أميركا للشعب السوري، يُشكّل مأساة أكبر من مأساة الزلزال، حيث إن هناك آلاف العالقين تحت الانقاض، وبحاجة إلى مساعدة عاجلة فورية وآنية، والوقت له ثمن، وكل تأخير يعني موت إضافي.

العالم - لبنان

وخلال الاحتفال التأبيني الذي أقامه حزب الله لفقيد العلم والعلماء سماحة العلامة المربي الشيخ سعد الله أحمد خليل في حسينية بلدة راميا الجنوبية، لفت الشيخ قاووق إلى أن أميركا التي ضربت هيروشيما وناجازاكي بالنووي، هي نفسها اليوم التي تمنع المساعدات الإنسانية العاجلة عن الشعب السوري، علماً أن هناك مشاهد في سوريا أبكت الحجارة، ولكن قلوب المسؤوليين الأميركيين أشد قسوة من الحجارة.

وأشار الشيخ قاووق إلى الخلأ الرئاسي في لبنان واعتبر أن تأخير انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان ساهم بتفاقم وتعميق الأزمة، والسبب المباشر لإطالة أمد الأزمة الرئاسية، هو الطروحات غير الواقعية، والتي يراد منها المواجهة والتحدي.

وقال الشيخ قاووق إن مشروع التحدي والمواجهة قد وصل في الأيام الماضية إلى طريق مسدود، حيث اكتشف واعترف فريق هذا المشروع أنهم تورّطوا وورّطوا اللبنانيين بمغامرة غير محسوبة، وأنهم غير قادرين على إيصال رئيس بصفة التحدي والمواجهة.

ورأى أن الفرصة اليوم باتت متاحة لانتخاب رئيس للجمهورية بإرادة داخلية لبنانية بعد أن وصل البعض إلى طريق مسدود، وأما المواصفات والفيتوات من الخارج، فلا تعنينا بشيء، لأن الرئيس يجب أن ينتخب بإرادة وصناعة لبنانية - لبنانية، وبتوافق وبحوار لبناني، وليس بأي إملاءات خارجية.

وشدد الشيخ قاووق على أنه مهما بلغ حجم رفع الشعارات في الداخل والخارج، فلا يمكن لأي جهة أن تتجاهل حقيقة أن الحزب الأكثر شعبية في لبنان وحسب نتائج الانتخابات النيابية الأخيرة هو حزب الله، ولذلك لا يمكن لهم أن يضغطوا أو أن يشوّشوا أو أن يحرضوا كي نخضع ونتنازل عن المواصفات الوطنية للرئيس.

وأكد الشيخ قاووق أن حزب الله وحلفاءه وأصدقاءه في حالة تواصل وبذل جهود حثيثة لتسريع انتخاب رئيس للجمهورية، لأننا بذلك نخفف من معاناة اللبنانيين، ونضع حلاً للإنهيار، وننقذ البلد.

كما شدد الشيخ قاووق على أن الثورة الإيرانية اليوم وبعد 44 عاماً من الحصار والعقوبات والحروب العسكرية والأمنية والنفسية، هي أكثر ثباتاً وتمسكاً بمبادئها وأهدافها، وأكثر تقدماً وقوة وعلماً وتأثيراً في المعادلات الاقليمية والدولية، وهذا الثبات أذهل العالم وأصاب أعداء إيران بالجنون، ويحق لإيران أن تعلن انتصارها على كل مشاريع إسقاطها أو إخضاعها.

0% ...

آخرالاخبار

35 قضية تجسس إيراني في كيان الاحتلال وجنود يسربون الأسرار


متى بدأ التواصل بين تل أبيب و"أرض الصومال" وما علاقته بغزة؟


أوكرانيا.. سباق بين الميدان والسياسة


بزشكيان: نحن في حرب شاملة لكن ردنا على أي هجوم سيكون قاسياً


"داعش" يعود من تحت الرماد.. وأمريكا تحرك اللعبة من جديد!


سفير إيران لدى بغداد: طائرات تجسسية أمريكية ترصد أراضينا


الخرق الذي أربك"إسرائيل".. قراءة في عملية بيسان وتداعياتها الأمنية والإعلامية!


عراقجي: لدينا مبدأين غير قابلين للتنازل: سلمية البرنامج النووي ورفض السلاح النووي استنادًا إلى فتوى قائد الثورة الإسلامية (مدظله العالي)


عراقجي: إيران متمسكة بحقوقها في معاهدة عدم الانتشار النووي ولن تتراجع عن هذه الحقوق


"حنظلة" تهدد بيبي قبيل زيارته إلى الولايات المتحدة