جاء ذلك في بيان أصدرته "اللجنة القانونية في ساحة التغيير بصنعاء".
وقال البيان: إن على المجتمع الدولي وفي مقدمتهم مجلس الأمن الدولي والمجلس الأعلى لحقوق الإنسان سرعة التدخل والضغط لمنع صالح من العودة إلى اليمن وإيقاف تصريحاته التحريضية التي تدعو للحرب والفتنة.
وتابع البيان: إن خطاب صالح من الرياض، إعلان حرب ضد الشعب اليمني وتشجيع لبقايا النظام على قتل المواطنين اليمنيين الذين خرجوا إلى الساحات بصورة سلمية حضارية للتعبير عن حقهم في اختيار من يحكمهم.
في هذه الاثناء قال تحالف قبائل اليمن ، أكبر تحالف قبلي مناهض للرئيس اليمني ، الأربعاء ، إنه يعيب على المملكة العربية السعودية ، غضها الطرف عن ما يعلنه صالح من تهديد وتوعد لأبناء الشعب اليمني ودعوات للاقتتال والحرب البينية، من قلب أراضيها (الرياض) " وفقا لبيان صادر عنه .
وهاجم صالح في ثاني كلمة يوجهها عبر التلفاز إلى الشعب اليمني من العاصمة السعودية الرياض، أحزاب المعارضة والقبائل التي انحازت إليها، ووصفهم بأنهم "قطاع طرق وانتهازيون"، وأبلغ المحتجين بأن حركتهم سُرقت. وقال في ختام خطابه "أراكم قريبا في صنعاء".
و اعتبر التحالف سماح السعودية لصالح المعروف عنه نكثه ورفضه للعهود والاتفاقيات ونكرانه لكل جميل ورفضه المتكرر لمبادرة دول مجلس التعاون ، بتكرار اعلان التحدي والتهديد يضع المملكة موضع المتواطىء ويظهر موافقتها لتلك الاعلانات، خاصة وإنها تعرف قبل غيرها أنها استقبلته على أرضها للعلاج فقط".
و في حين استنكر تحالف قبائل اليمن في بيانه "شديد اللهجة "خطاب صالح ، قال إن ما يسمى بالمؤتمر العام لقبائل اليمن " لا يمت للقبائل اليمنية بصلة، وإن ما صدر عن ذلك المؤتمر لا يعدو عن كونه تنفيذا لسياسات بقايا النظام وإعلان لزرع الفتنة بين أبناء اليمن وللاقتتال الأهلي وإنه مجرد توظيف للطابور الخامس لجر البلاد نحو مزيد من العنف وسفك الدماء". وفقا للبيان .