وقال رئيس جبهة البناء اللبناني زهير الخطيب في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: ان صدور قرار الاتهام لم يضف شيئا سوى انه يأتي ضمن اصول اللعبة لتعميم اتهام المقاومة والمقاومين الذين ضحوا بدماءهم في سبيل الدفاع عن لبنان واستقراره ومصالحه، وهزموا العدو الاسرائيلي، معتبرا انهم لا يمكن ان يسعى المقاومون لتخريب هذا الوئام في لبنان.
واضاف الخطيب ان العدو عجز عن الرد على هزيمته امام المقاومة في عام 2006، لذلك فانه يسعى من خلال المحكمة الدولية الى ضرب المجتمع اللبناني بذريعة دم الحريري.
واكد ان المحكمة تبدو مهزلة ومحاولة لتركيب اسماء عبر الايحاء بانهم ينتمون الى حزب الله والمجتمع الاسلامي في لبنان، مشيرا الى ان كل الادلة التي قدمتها المحكمة لا تتناسق مع بعضها.
واشار الخطيب الى ان الانتحاري الذي نفذ العملية لم يكن لبنانيا بل كان من الجزيرة العربية حسب التحقيقات التي نشرتها المحكمة، ولا يمكن ان يكون من ضمن عناصر المقاومة وحزب الله.
ونوه الى ان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله لا يزال يحاول بصبر ان يستوعب المؤامرة ويكشفها خطوة بخطوة وقد قدم دلائل وقرائن كثيرة على ذلك بما شكك في مصداقية المحكمة من اصلها.
وشدد الخطيب على ان نصر الله هو الاكثر حرصا على لبنان ومجتمعه والمسلمين فيه ويقف في الصف الاول في مواجهة العدوان الصهيواميركي في المنطقة، مؤكدا ان المجتمع اللبناني لن يقع في فخ المحكمة الصهيونية ولن يتحقق لها ما تريد من تقاتل داخلي يسهل علي كيان الاحتلال تحقيق اي انتصار ممكن.
واعتبر رئيس جبهة البناء اللبناني زهير الخطيب ان الحملة التي تشن في المنطقة على محور الممانعة والمقاومة ليس فقط عبر المحكمة الدولية التي اصبحت اداة للتزوير والتشويه وبث الاشاعات بين اللبنانيين، وانما من خلال ما تتعرض له سوريا من مؤامرة لقلب النظام بمشاركة دولية واقليمية.
MKH-17-23:37