مناطيد الصين.. بالونات تجربة لقوة التحمل الأميركي

الأربعاء ١٥ فبراير ٢٠٢٣ - ٠٦:٢٤ بتوقيت غرينتش

لم يعد هواء العلاقات بين الولايات المتحدة والصين نظيفا كفاية لتجاوز قضية المنطاد الذي غادر الصين وحلق فوق الأميركيين لمدة أطول من اللازم.

العالم - في البيت الأبيض

وإذا كان تحليق المنطاد رسالة قوية لواشنطن، فإن إسقاطه أعطى رسالة عنوانها الإرتباك الأميركي والتخبط في تفسير القضية، رغم إظهارها في قالب العدوانية الصينية.

ولمعرفة حجم الإرتباك الاميركي، يكفي النظر إلى ما روجته وسائل إعلام صينية بأن المنطاد الذي كلف أقل من مئة دولار، تم إسقاطه بصواريخ تكلفتها حوالي مليون ونصف المليون دولار.

في المقابل ذهبت إدارة "جو بايدن" حتى الأخير في قضية المنطاد والأجسام الغريبة التي تبعته، حاشدة حلفاءها للتصويب على الصين خارجيا، ولمواجهة الإنتقادات المتزايدة داخليا.

فهل يفجر المنطاد العلاقات بين واشنطن وبكين ويستحضر المواجهة المباشرة بينهما؟ أم أنه ليس إلا فقاعة في الهواء أو بالون تجربة لجس نبض كل طرف للآخر قبل المواجهة الفعلية؟

موضوع المنطاد والأجسام الغريبة في الأجواء الأميركية حظي بتفاعل واسع على تويتر حيث جاء في حساب 'غرامبي غراندبا: "ببساطة لا أثق في أي شيء يفعله أو يقوله نظام بايدن. أراهن على أن 'الأشياء المجهولة' تلك كانت طائراتنا المسيرة. تم إسقاطها لإلهائنا عن الفشل المذهل في السماح لمنطاد التجسس الصيني بالتجول في جميع أنحاء بلادنا".

وعلق 'جيسون غال': "لا أعتقد أن الأمر يتعلق بصف من تقف. الأمر برمته عبارة عن فوضى لأن الولايات المتحدة كما دائما تحشر أنفها في شؤون الدول الأخرى. لا عجب أن تشعر الصين أنها تستطيع أن ترسل مناطيد فوق بلادنا".

وكتب 'جاكي كانغاز': "المناطيد والأطباق الطائرة المضحكة هي خدعة.. إلهاء صبياني من قبل أزلام بايدن، وهي مصممة لإلهائنا عن نواياه الشريرة في أوكرانيا وروسيا، ولإثارة الخوف من أجل تبرير هجوم على روسيا أو الصين".

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..