ما تفسير الإدانة الغربية للمستوطنات الجديدة؟

ما تفسير الإدانة الغربية للمستوطنات الجديدة؟
الخميس ١٦ فبراير ٢٠٢٣ - ٠٩:١١ بتوقيت غرينتش

يرى خبراء ومراقبون، أن الادانة الغربية للمستوطنات الصهيونية الجديدة على الاراضي المحتلة، خطوة مخادعة في اطار تضليل الرأي العام.

العالم - مارأيكم

يقول باحثون سياسيون إن وتيرة الاستيطان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المحتلة اشتدت منذ اتفاقية "أسلو"، من أجل الوصول إلى العمق الفلسطيني ألا وهو الضفة الغربية المحتلة.

ويرى الباحثون السياسيون، أن الإدانة الغربية لموجة الاحتلال الاستيطانية جاءت في إطار النفاق الغربي، حيث إن كيان الاحتلال يستمد مقومات الحياة من المجتمع الدولي الذي تحكمه واشنطن وثم أوروبا، لذا إن كان الغرب صادقا في إدانته لقطع شريان الحياة على كيان الاحتلال، مشيرين إلى أن واشنطن لن تسمح لمجلس الأمن باصدار أي قرار ضد كيان الاحتلال الإسرائيلي مهما كانت لغته.

ويؤكد الباحثون السياسيون أن الشعب الفلسطيني هو من يوقف خطط كيان الاحتلال الاستيطانية وكافة اعتداءاته وعنجهيته عبر مقاومته الباسلة، وليس عبر أي قرار أممي أو إدانات غربية منافقة.

من جهتهم يقول محللون سياسيون، أن الإدانة الغربية للمستوطنات الإسرائيلية الجديدة على الأراضي المحتلة واعتبارها غير قانونية جاءت لقطع الطريق على السلطة الفلسطينية في مجلس الأمن من اتخاذ أي خطوة ضد هذه المستوطنات، مشيرين إلى أن الاتحاد الأوروبي يقبع تحت جناح واشنطن سياسيا وأمنيا لذا لن يتخذ أي خطوة في مجلس الأمن تخالف إرادة واشنطن ألا وهي حماية ودعم كيان الاحتلال على كافة الأصعدة.

ويوضح المحللون السياسيون، أن حكومة "نتنياهو" الفاشية تريد تفكيك جغرافية أرض فلسطين وتفكيك المجتمع والسلطة الفلسطينية، من خلال تصعيد وتيرة بناء المستوطنات، والاعتداءات الممنهجة من أجل وضع الخطوط العريضة لإنهاء الصراع مع الفلسطينيين عبر القمع، مشددين على أن كيان الاحتلال لم ولن يستطيع أن ينال من صمود الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضه المغتصبة.

على خط آخر يقول مختصون بالعلاقات الدولية، إن الادانة الغربية للإستيطان الصهيوني الجديد على الاراضي المحتلة، هي موقف مخادع وذر الرماد في العيون، حيث جاء بعد طلب بعض الجهات العربية، معتبرين بيان الادانة، بانه يؤيد بصمت العمليات الاستيطانية وكل العمليات العنصرية ضد الشعب الفلسطيني.

يؤكد المختصون بالعلاقات الدولية، أن الغرب لو كان صادق في إدانته تحركات كيان الاحتلال الاستيطانية لقام بتوقيف العلاقات الاقتصادية وقطع العلاقات التجارية ولو حتى بالتهديد مع كيان الاحتلال.

وحول كلام "سموتريتش" من أن واشنطن تدرك التزامنا بالاستيطان بالضفة الغربية، يقول المختصون بالعلاقات الدولية إن غالبية متخذي القرار في واشنطن والبيت الأبيض هم صهاينة، لذا نتنياهو يستطيع أن يقلب نصف الطاولة على مجلس الأمن من خلال اللوبي الصهيوني اليهودي في واشنطن في أي خطوة يريد مجلس الأمن أن يتخذها ضد المستوطنات الصهيونية، لذا كلام "سموتريتش" أظهر لا البالية "نتنياهو" بأي خطوة تتخذها السلطة الفلسطينية في مجلس الأمن مستقبلا.

مارأيكم...

  • هل ادانة واشنطن ودول أوروبية للحكومة الاسرائيلية بسبب مستوطنات جديدة هو لرفع العتب؟
  • ماذا يعني بيانهم عمليا حول اعتبار جميع السمتوطنات غير قانونية وتقوض جهود حل الدولتين؟
  • كيف يفسر كلام "سموتريتش" من أن واشنطن تدرك التزامنا بالستيطان بالضفة الغربية؟
  • ما الذي ستغيره ردود الفعل الدولية تجاه تصعيد "نتنياهو" الذي وعد بدفعة كبيرة للاستيطان؟