وزيرا خارجية مصر والمغرب يبحثان القضايا الثنائية والإقليمية

الجمعة ١٧ فبراير ٢٠٢٣
٠٢:٢٨ بتوقيت غرينتش
وزيرا خارجية مصر والمغرب يبحثان القضايا الثنائية والإقليمية التقى سامح شكري وزير الخارجية المصري، اليوم الجمعة، بنظيره المغربي، ناصر بوريطة، خلال مشاركتهما في أعمال الدورة 42 للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي في أديس أبابا، قبيل انعقاد قمة الاتحاد.

العالم- مصر

وحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية أكد أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أن سامح شكري أكد لنظيره المغربي حرص مصر على استمرار تعزيز علاقتها الثنائية مع المملكة المغربية، وهو ما ثمّنه الوزير ناصر بوريطة، مؤكدا على عمق وخصوصية العلاقة بين البلدين الشقيقين.

وأضاف أبو زيد أن اللقاء تناول عددا من الملفات والقضايا المطروحة على جدول أعمال قمة الاتحاد الأفريقي، وسبل تعزيز العمل الجماعي على مستوى القارة.

وتم التطرق إلى التطورات الجارية في ليبيا، حيث استعرض سامح شكري جهود مصر على صعيد دفع الحل السياسي للأزمة، خاصة من خلال المسار الدستوري بين مجلسي النواب والأعلى للدولة، من أجل عقد الانتخابات الرئاسية والتشريعية بالتزامن.

ومن جانبه، أكد وزير خارجية المغرب على دعم المسار الجاري للوصول إلى عقد الانتخابات، مع ضرورة احترام إرادة الليبيين والحل الليبي ـ الليبي دون أية إملاءات خارجية، حيث ناقش أيضا التطورات الراهنة في الأراضي الفلسطينية، وأهمية العمل على تهدئة الأوضاع، بهدف إحياء العملية السياسية وصولا لحل الدولتين وفقا لمقررات الشرعية الدولية.

وذكر أحمد أبو زيد في تصريحاته أن الوزيرين حرصا على تأكيد اعتزامهما استمرار التنسيق والتشاور خلال الفترة المقبلة بشأن عدد من القضايا ذات الأولوية أفريقيا وعربيا.

0% ...

آخرالاخبار

الكيان الصهيوني يتحالف مع هذين البلدين ضد تركيا..


نار اسرائيلية على اجتماع باريس وتهويل بالحرب على لبنان


جريمة حرب صهيونية جديدة..قصف مركز إيواء نازحين في غزة بدعم أمريكي


الرئيس الإيراني يهنئ حكومة وشعب قطر بمناسبة اليوم الوطني


ليلة "يلدا"..هكذا يحتفل بها الإيرانيون منذ آلاف السنين


العدوان الصهيوأمريكي الــ12 يوما على ايران..46% من الشهداء مدنيون


أطفال غزة يموتون من البرد.. أطباء بلا حدود تطالب بمساعدات عاجلة


"فتح باب التوبة" تنتهي في غزة.. عملاء الاحتلال يسلمون أنفسهم


أسرى النخبة في قبضة الاحتلال: الموت أرحم من السجون


انقسام المجتمع الإسرائيلي.. ومدمرة دنا الايرانية.. وانتليكسا الاسرائيلي للتجسس