كيف تقرأ العودة العربية المتدرجة نحو سوريا؟

كيف تقرأ العودة العربية المتدرجة نحو سوريا؟
الأربعاء ٢٢ فبراير ٢٠٢٣ - ١٠:٣١ بتوقيت غرينتش

زيارة الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد الى سلطنة عمان فتحت باب السؤال أمام من كان يستبعد عودة سوريا الى العالم العربي بعد قطيعة دامت أكثر من عقد من الزمن.

العالم – ما رأيكم

وقال محللون سياسيون إنه منذ بداية الأزمة السورية كنا نتحدث بأن العرب لابد لهم أن يعودوا الى دمشق وكان البعض يسخر منا ولكن اليوم اتضح الأمر بعد أن فشل البعض في غزو دمشق بالطائرات العسكرية ولم يجدوا لهم مقعدا في الطائرات السياسية ولذلك فأنهم اليوم يستغلون طائرات المساعدات الانسانية.

وأضاف المحللون السياسيون أن الزلزال اليوم جاء ليكون مدخلا لبعض العرب الذين قاطعوا دمشق ليعودوا اليها من جديد بوفود سياسية.

المحللون السياسيون أشاروا الى أن قطر التي لعبت دورا تدمير سورية تنتظر الاذن السوري من خلال اعطاء الضوء لاردوغان لأنها تأتي خلف أردوغان وليس أمامه. مؤكدين أن هناك مآرب مختلفة وشبه ضوء أخضر أميركي لهذه الدول.

من جهتهم قال باحثون سياسيون إن الزلزال فتح البوابة أمام الدول العربية للمجيء الى سورية بهذه الكثافة.

وأضاف الباحثون السياسيون إن الحضور العربي في سوريا اليوم إنساني وعلى مستوى المساعدات ولكن في الحقيقة هو حضور سياسي أيضا من خلال زيارة وزيري الخارجية الاماراتي والاردني الى سوريا بالاضافة الى اتصالات بين قادة الدول العربية وبين الرئيس بشار الاسد. مشيرين الى أن الزلزال خلق شرخا في الجدار بين سوريا والدول العربية.

الباحثون السياسيون أكدوا أن الموقف السوري واضحا منذ البداية بأن أبواب دمشق مفتوحة لكل من يأتيها محبا ومسالما وإن سوريا لا تحمل حقدا على أحد لأنها تريد أن تطوي صفحة الحرب وتفتح صفحة جديدة قائمة على احترام الدول لسيادة بعضها البعض.

بدورهم قال صحفيون عمانيون إن قطع الاتصال بسوريا هو أمر ليس بصالح المنطقة.

وأضاف الصحفيون العمانيون انه لابد أن يجلس العرب لإصلاح ما يمكن اصلاحه بشأن العلاقات مع سوريا بعد الحرب التي شهدتها هذه الدولة العربية.

وأشار الصحفيون العمانيون الى أن زيارة الرئيس الاسد الى سلطنة عمان لها مؤشرات ومدلولات لان هناك الكثير من الاتفاقات التي يجب أن تنفذ ومنها عودة سوريا الى العالم العربي وإن كانت الجهود قد تعثرت قبل القمة العربية في الجزائر ولكن ما بعد هذه القمة سيكون الأمر مختلفا. مؤكدين أن هناك جهود تقودها سلطنة عمان حول أمكانية تهيئة مصالحة عربية مع دمشق.

ما رأيكم؟

ما أهمية زيارة الأسد بهذا التوقيت الى عمان والكلام السعودي عن إجماع عربي نحو دمشق؟

هل يمكن وضع حركة الاتصالات معها كمقدمة لعودتها الى مقعدها الى الجامعة العربية؟

ماذا عن تحرير الصحافة العمانية من ان العرب يتحملون جزءا مما حدث ويحدث في سوريا؟