تأهب إسرائيلي في القدس والضفة تحسبا للرد على مجزرة نابلس

تأهب إسرائيلي في القدس والضفة تحسبا للرد على مجزرة نابلس
الجمعة ٢٤ فبراير ٢٠٢٣ - ١٢:٤٧ بتوقيت غرينتش

أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" بأنّ قوات جيش الاحتلال والمنظومة الأمنية الإسرائيلية ككل، في حالة تأهب قصوى في القدس المحتلة وباقي أنحاء الضفة الغربية المحتلة، إثر مجزرة نابلس الأربعاء، والتي استشهد فيها 11 فلسطينياً برصاص جيش الاحتلال.

العالم- فلسطين

وأشارت الصحيفة إلى أنّ الاحتلال يتحسّب بشكل أساس من رد حركة "الجهاد الاسلامي" ومجموعة "عرين الأسود" متحدثة عن تحسّب عناصر الجيش ميدانياً، ومخاوفهم من احتمالات تنفيذ عمليات انتقامية رداً على جريمة نابلس.

ولفتت الصحيفة إلى أنّ التأهب، اليوم الجمعة، مرتبط أيضاً بكون الرد على مجزرة جنين الأخيرة، جاء يوم الجمعة، في عملية الشهيد خير علقم في مستوطنة "النبي يعقوب"، زاعمة أن العمليات تزداد خصوصاً يوم الجمعة، بتأثير من خطب صلاة الجمعة التي تكون بحسب توصيف الاحتلال، "مليئة بالتحريض".

وأكدت أنّ الجنود تلقوا تعليمات، في مختلف مواقع انتشارهم في الضفة والقدس المحتلة، باليقظة والرد بسرعة على كل عملية.

وأعادت الصحيفة نشر تهديدات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، من جلسة الحكومة الخميس، والتي قال فيها إنه "لدينا سياسة واضحة لضرب الإرهاب بقوة وتعميق جذورنا في بلادنا".

وتنتشر قوات معززة من الشرطة وحرس الحدود في القدس المحتلة، قبيل صلاة الجمعة، كما يعزز الاحتلال من جنوده على الحواجز العسكرية في مختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة.

ولفتت الصحيفة إلى أنّ حواجز الشرطة وحواجز حرس الحدود في القدس ستكثف اليوم عمليات التفتيش في مختلف أحياء المدينة، وخصوصاً في الأحياء المتاخمة للشطر الغربي منها، ونصب حواجز تفتيش عند مداخل البلدات القروية التي جرى ضمها لنفوذ بلدية الاحتلال بعد حرب عام 1987 مثل العيسوية والطور وجبل المكبر، والطرق المؤدية إلى البلدة القديمة، وعند بوابات أسوار القدس، ولا سيما باب العامود، والساهرة، والجديد، والأسباط.

وتتحسب قوات الاحتلال من اندلاع تظاهرات أو مواجهات في البلدة القديمة وفي القدس بعد صلاة الجمعة. ورصدت الصحيفة أقوال مستوطنين، أكدوا حالة الخوف والقلق في المدينة، وانعدام الأمن الشخصي، على غرار الأجواء التي سادت في الأحياء الاسيتطانية للقدس، وفي الشطر الغربي منها غداة عملية النبي يعقوب الشهر الماضي.