في الذكرى الـ29 لمجزرة الحرم الإبراهيمي

الجهاد الاسلامي:الاحتلال إلى زوال مهما حاول ومهما فعل

الجهاد الاسلامي:الاحتلال إلى زوال مهما حاول ومهما فعل
السبت ٢٥ فبراير ٢٠٢٣ - ١١:٢٦ بتوقيت غرينتش

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم السبت في الذكرى 29 على المجزرة البشعة التي نفذها الاحتلال في الحرم الابراهيمي ، "على البقاء على عهد الشهداء وأن كل ممارسات الاحتلال وإرهابه وإجرامه لن يغير من حقيقة أن فلسطين كل فلسطين هي حق خالص لشعبنا، وأن الاحتلال إلى زوال مهما حاول ومهما فعل".

العالم-فلسطين

وشددت على ان كل سياسات التهويد للمقدسات والمصادرات والهدم والتهجير والقتل والدمار في كل ساحات فلسطين، لن ترهب شعبنا ومقاومتنا وستتحول هذه الذكرى إلى دافع للاستمرار على خط الجهاد والمقاومة.

واعتبرت الحركة ان الاحتلال ما زال يرتكب المزيد من الجرائم التي تطال العشرات من أبناء شعبنا وما مجزرة جنين ونابلس ببعيدة عنا، وقد اصبح الاحتلال أكثر إجراماً وإرهاباً بحق كل ما هو فلسطيني على هذه الأرض المباركة، ومازال شعبنا صامداً صابراً يدافع عن وجوده وحقه على هذه الأرض، ولن بتراجع ولن يتنازل عن هذا الحق حتى دحر الاحتلال.

وتوجهت الحركة بالتحية في هذه الذكرى الأليمة إلى أبناء شعبنا الفلسطيني الأبي بكل أطيافه وأحزابه وحركاته المقاومة، ونحث أهلنا في خليل الرحمن, على نبذ الفتن الداخلية والتخلص منها لأنها لا تخدم الا الاحتلال واعوانه.

ودعت الحركة إلى ضرورة رص الصفوف وتوحيد الجهود خلف رؤية فلسطينية واحدة جامعة تستند إلى مشروع واحد وهو تفعيل العمل المقاوم المسلح؛ لأنه الطريق الوحيد لنيل حقوقنا من هذا المحتل المجرم.

وجددت تأكيدها على البقاء لحفظ وصايا الشهداء الأكرم منا جميعاً، ولن نترك السلاح ولن نبرح الخنادق مهما كانت التضحيات حتى تحقيق وعد الله المنشود بالتحرير والخلاص من هذا المحتل الغاصب.

فيما يلي بيان الحركة كاملاً :

تمر علينا اليوم ذكرى أليمة في ذاكرة الشعب الفلسطيني الصامد، وهي مذبحة الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل, والتي نفذها الصهيوني المجرم باروخ جولدشتاين وقت صلاة فجر الجمعة 15 رمضان الموافق 25 فبراير 1994م، والتي أدت لاستشهاد 30 مصلياً فلسطينياً وإصابة 150 اَخرين بجراح مختلفة.

لقد نُفذت هذه المجزرة المروعة بمساعدة ودعم مجموعة من المستوطنين وبتواطؤ من قوات الاحتلال، وعبرت عن العقلية الإجرامية لهذا الاحتلال منذ احتلاله لفلسطين, والتي مازال يمارسها بحق أبناء شعبنا الفلسطيني الأعزل.

بعد مرور 29 عاماً على هذه المجزرة البشعة ما زال الاحتلال يرتكب المزيد من الجرائم التي تطال العشرات من أبناء شعبنا وما مجزرة جنين ونابلس ببعيدة عنا، وقد اصبح الاحتلال أكثر إجراماً وإرهاباً بحق كل ما هو فلسطيني على هذه الأرض المباركة، ومازال شعبنا صامداً صابراً يدافع عن وجوده وحقه على هذه الأرض، ولن بتراجع ولن يتنازل عن هذا الحق حتى دحر الاحتلال.

نؤكد في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ونحن نستحضر ذكرى شهداء شعبنا في مجزرة الحرم الإبراهيمي الشريف، أننا سنبقى على عهد الشهداء وأن كل ممارسات الاحتلال وإرهابه وإجرامه لن يغير من حقيقة أن فلسطين كل فلسطين هي حق خالص لشعبنا، وأن الاحتلال إلى زوال مهما حاول ومهما فعل، فكل سياسات التهويد للمقدسات والمصادرات والهدم والتهجير والقتل والدمار في كل ساحات فلسطين، لن ترهب شعبنا ومقاومتنا وستتحول هذه الذكرى إلى دافع للاستمرار على خط الجهاد والمقاومة.

نتوجه في هذه الذكرى الأليمة بالتحية إلى أبناء شعبنا الفلسطيني الأبي بكل أطيافه وأحزابه وحركاته المقاومة، ونحث أهلنا في خليل الرحمن, على نبذ الفتن الداخلية والتخلص منها لأنها لا تخدم الا الاحتلال واعوانه.

كما وندعو إلى ضرورة رص الصفوف وتوحيد الجهود خلف رؤية فلسطينية واحدة جامعة تستند إلى مشروع واحد وهو تفعيل العمل المقاوم المسلح؛ لأنه الطريق الوحيد لنيل حقوقنا من هذا المحتل المجرم.

سنبقى نحفظ وصايا الشهداء الأكرم منا جميعاً، ولن نترك السلاح ولن نبرح الخنادق مهما كانت التضحيات حتى تحقيق وعد الله المنشود بالتحرير والخلاص من هذا المحتل الغاصب.