تجميل 'قمة العقبة' أيهما ينخرط قبل الآخر..الأردن أم السلطة الفلسطينية؟

تجميل 'قمة العقبة' أيهما ينخرط قبل الآخر..الأردن أم السلطة الفلسطينية؟
الأحد ٢٦ فبراير ٢٠٢٣ - ٠٧:٥١ بتوقيت غرينتش

الرواية الأردنية الرسمية الخاصة بإنعقاد "القمة الأمنية" الخماسية في مدينة العقبة جنوبي البلاد صباح اليوم الأحد “تبلورت أكثر” الأن وأصبحت متاحة لوسائل الإعلام الأردنية.

العالم- الأردن

حسب تلك الرواية الأردنية التي تم حقنها في وسائل إعلام شبه رسمية بعد عصر أمس السبت فإجتماع العقبة "يستكمل جهود المملكة المكثفة لوقف إجراءات "إسرائيل" الآحادية" و"الحد من دوامات العنف والتصعيد الأمني" إنتقالا إلى الهدف الثالث وهو"إجراءات إقتصادية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني".

بناء على ذلك شرحت التفاصيل في وقت متأخر لكن بالنسبة لأوساط سياسية وشعبية أردنية “إجتماع العقبة مريب” وهدفه تصعيب مهمة”المقاومة” على فصائلها في الأرض المحتلة ثم التطوع كما صرح الناشط النقابي البارز أحمد أبو غنيمة مجددا لحل مشكلات "إسرائيل" الأمنية.

طبعا الروايتان المصرية والفلسطينية لا تختلفان عن تلك الأردنية وإن كانت المخاوف سريعة وسط نخبة عمان بأن تكون أجندة مثل هذه اللقاءات “مريبة” بمعنى مساعدة "إسرائيل" تحت يافطة الإستقرار العام والهدوء بتخفيف حدة المقاومة بعد بروز تشكيلات مسلحة جديدة على الأرض.

رغم ذلك يقول الخطاب الرسمي الأردني على الأقل بان المملكة تستضيف اليوم الأحد اجتماعات فلسطينية- "إسرائيلية" سياسية وأمنية ويحضرها ممثلون عن جمهورية مصر والولايات المتحدة في سياق الجهود المبذولة لوقف الإجراءات الأحادية والوصول إلى فترة تهدئة وإجراءات بناء ثقة، وصولا لإنخراط سياسي أشمل بين الجانبين، وفق ما افاد مصدر رسمي ونقلت عنه صحيفة عمون الإلكترونية المحلية.

وكشف المصدر أن" الاجتماع يأتي استكمالًا للجهود المكثفة التي يقوم بها الأردن بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية وبقية الاطراف لوقف الاجراءات الاحادية والتصعيد الأمني الذي يهدد بتفجر دوامات كبيرة من العنف، اضافة الى اجراءات أمنية واقتصادية تخفف من معاناة الشعب الفلسطيني"على حد قوله.

الاجتماع الذي سينعقد حسب الرواية الأردنية في ظل تحديات سياسية وأمنية كبيرة هو أول اجتماع من نوعه بين الفلسطينيين و"الإسرائيليين" بمشاركة اقليمية ودولية منذ سنوات وعلى أساس إن وقف جميع الاجراءات الأحادية هو المنطلق الرئيس لوقف التدهور وسيكون في مقدم المواضيع التي سيبحثها الاجتماع.

المصدر: رأي اليوم