البوصلة

هل المقاومة في الضفة أفشلت إجتماع العقبة؟

الثلاثاء ٢٨ فبراير ٢٠٢٣ - ٠٥:٢٩ بتوقيت غرينتش

تواصل الضفة الغربية ما يمكن تسميته بالانتفاضة المسلحة في وجه كيان الاحتلال، في عمليات نوعية كبيرة ومهمة تؤكد مرة اخرى أنها لن تكون محيدة في اي عمل مقاوم في المستقبل.

وتأتي عمليات المقاومة الاخيرة في وقت عقد فيه اجتماع أمني بمدينة العقبة الأردنية بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي بهدف تهدئة الأوضاع ما يجعل هذه العمليات اكبر رد على مثل هذه التحركات.

وللحديث اكثر حول هذا الموضوع سألت قناة العالم مراسلها في رام الله فارس الصرفندي:

1- كيف تعامل الاعلام العبري والشارع مع كيان الاحتلال مع ما يجري في الضفة الغربية ومخرجات اجتماع العقبة؟

2- كيف تعاملت السلطة مع ما خرج من كيان الاحتلال بعد الاجتماع؟


الشارع في كيان الاحتلال بدأ ينقلب على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث اعتبر ان سياسات حكومته الفاشية هي التي اوصلته الى هذا الوضع في الضفة الغربية وعموم الاراضي المحتلة، وشهدت تل ابيب تظاهرة حاشدة احتجاجا على اعتداءات المستوطنين على بلدة حوارة في مدينة نابلس.

وطالب المحتجون بالحد من هذه الإعتداءات التي تغذيها أطراف داخل حكومة نتنياهو، والتي تؤدي إلى عمليات مضادة من قبل الفلسطينيين بحسب المحتجين.

والايام الاخيرة شهدت عمليات نوعية للمقاومة اسقطت فيها كل مزاعم محاولة التهدئة الصورية في الضفة الغربية.

ولمناقشة هذا الموضوع استضاف برنامج "البوصلة" ضيف هذه الحلقة محمود خلف القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ليجيب عن الاسئلة التالية..

1- برايكم ما الهدف وراء عقد اجتماع العقبة، خصوصا واننا رأينا بان وزير امن الاحتلال ايتمار بن غفير، ضرب به عرض الحائط بعد ساعات من انعقاده؟

2- كيف تقرأون تحركات المقاومة في الضفة الغربية ردا على اجتماع العقبة من جهة، وانتهاكات الاحتلال من جهة اخرى؟

3- ماهي مبررات السلطة في عقد هذا الاجتماع وهي تعلم انها ستواجه ادانة شديدة من كافة القطاعات الفلسطينية؟

4- برايكم ما هي المنافع التي كان يأمل ان يتم جنيها سواء للسلطة او لكيان الاحتلال من مثل هذه الاجتماعات؟

5- باعتقادكم مثل هذا الاجتماع هل سؤدي الى نتائج عكس ما كان يخطط له.؟

6- الفصائل الفلسطينية بمختلف تياراتها ادانت الاجتماع، غير هذا الموقف كيف ترون انها سترد؟

تابعوا المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..