ماذا فعلت معادلة القوة الرادعة التي شهرها السيد نصرالله بوجه العدو؟

ماذا فعلت معادلة القوة الرادعة التي شهرها السيد نصرالله بوجه العدو؟
الثلاثاء ٠٧ مارس ٢٠٢٣ - ٠٤:٣٦ بتوقيت غرينتش

رسم الامين العام لحزب الله المواقف التي اطلقها في "يوم الجريح" تناولت معادلة القوة الرادعة الاستراتيجية التي تمثلها المقاومة في لبنان.

واعتبر مراقبون، ان اعادة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله التأكيد على المعادلة الثلاثية "الجيش والشعب والمقاومة"، بسبب تطاول العدو الاسرائيلي على الحدود البحرية.

وقالوا: ان مواقف السيد نصرالله جاءت لردع العدو عبر معادلة الشعب والجيش والمقاومة، من اجل حصول لبنان على حقوق الثروة البحرية بعد محاولة العدو الاستيلاء والتقدم لقضم امتار من الحدود البحرية.

فيما اكد خبراء عسكريون استراتيجيون ان ما يقوم به العدو الاسرائيلي في الجنوب اللبناني يأتي استمرار التزامه بسياسة اعتمدها في الاونة الاخيرة، وكان اسس لها سابقاً.

وقال هؤلاء الخبراء: ان هذه السياسة تقوم على عنصرين اثنين، الاول هو اسقاط العدو نهائية الحدود الدولية اللبنانية ليتجه نحو ترسيم جديد وايجاد حدود جديدة، مشيرين الى ان هذه الحدود التي رسمت في العام 1923، يطمع العدو الاسرائيلي في ان يعدلها، موضحين ان تطاول العدو ليس بالامر الجديد، ففي عام 2000 و2006 حاول العدو عبر الامم المتحدة ان يلعب على الحدود البحرية في 13 منطقة وفشل من انتزاع اي شيء مما كان يطلبه.

كما اكدوا، ان العنصر الثاني هو محاولة القضم المتدرج الذي لا يعني المساحة فقط، بل الاهمية الاستراتيجية للمناطق التي يريد العدو ان يقتطعها.

وشدد الخبراء على ان السيد نصرالله لفت الى شيء مهم جداً في خطابه "يوم الجريح" عندما اكد على الاهمية العسكرية والاستراتيجية للاراضي التي يريد العدو الاسرائيلي ان يقضمها بصرف النظر عن مساحتها، ما يعني ان هناك مسألة استرايتجية وسياسة يعتمدها هذا العدو، ونوهوا بان هذه السياسة ان وجدت في المقابل من يتصدى لها فستفشل، وان وجدت ضعفاً وهواناً فانه ينجح، ولهذا السبب اعاد السيد نصرالله التأكيد على ثلاثية معادلة القوة الرادعة الاستراتيجية "الشعب والجيش والمقاومة" التي تمنح لبنان القوة اللازمة للتصدي لاستراتيجية العدوانية للعدو.

ما رأيكم..

ما اهمیة المواقف التي اطلقها الامين العام لحزب الله؟

كيف رسم السيد نصرالله المشهد اللبناني والاقليمي؟

اي خيارات يراها الاجدى لمقاومة الصهاينة المحتلين؟

.