الحرب في أوكرانيا..

شاهد.. مصير المعارك في باخموت بين المطرقة والسندان

الثلاثاء ٠٧ مارس ٢٠٢٣ - ١٠:٢١ بتوقيت غرينتش

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن القيادة العليا للقوات المسلحة قررت بالإجماع عدم الانسحاب من مدينة باخموت شرقي البلاد، في وقت أعلنت الصين أن جهودها لإنهاء الحرب في أوكرانيا قد تعرضت للتخريب.

العالم - خاص بالعالم

في التفاصيل.. مصير المعارك في باخموت بين مطرقة موسكو وسندان كييف حيث يقول الرئيس الأوكراني "فولوديمير زيلينسكي" إن القيادة العليا للقوات المسلحة قررت بشكل جماعي عدم الانسحاب من مدينة باخموت شرقي أوكرانيا، في حين لوح "يفغيني بريغوجين" رئيس مجموعة فاغنر الروسية بسحب قواته من الجبهة بعد أزمة جديدة مع وزارة الدفاع الروسية.

الرئيس الأوكراني عزز قرار مواصلة القتال والدفاع عن مدينة باخموت وعدم الانسحاب وتقوية الدفاعات فيها، بتاييد قادة القوات المسلحة وذلك خلال اجتماع ضم كبار القادة السياسيين والعسكريين الأوكرانيين.

اما رئيس مجموعة فاغنر وبعد مطالبته بالحصول إمدادات من الذخيرة يعتقد ان صمود المعارك وعدم انهيارها في باخموت مرهون بوجود مجموعته، مشددا على أن الوضع لن يكون جيدا لجميع التشكيلات العسكرية التي تحمي المصالح الروسية حسب تعبيره.

مدينة باخموت اصبحت رمزا للقتال بين الروس والأوكرانيين من أجل السيطرة على إقليم دونباس، بسبب طول المعركة والخسائر الفادحة التي يتكبدها كلا الجانبين.

وتقدمت القوات الروسية خلال الأسابيع الأخيرة في شمال المدينة وجنوبها، وقطعت 3 من طرق الإمداد الأربع للقوات الأوكرانية، ولم يتبق سوى منفذ واحد هو الطريق المؤدي إلى الغرب باتجاه تشاسيف يار.

اما واشنطن فقد قللت من أهمية مدينة باخموت من الناحية الإستراتيجية مع تقدم القوات الروسية، حيث وصف وزير الدفاع الأميركي "لويد أوستن" قيمة باخموت بالرمزية أكثر منها إستراتيجية أو عملياتية وان سقوطها لا يعني أن روسيا أحدثت تغييرا جوهريا في مجريات الحرب حسب تعبيره.

هذا فيما المخاوف الامنية لاطراف الازمة في اوكرانيا و العالم تزداد باستمرار الحرب وان جهود انهاء الحرب تتعرض للتخريب حسب وزير الخارجية الصيني 'تشين قانغ' الذي اتهم جهات ما بتصعيد الصراع، في أوكرانيا لتحقيق نوايا جيوسياسية وشدد على ضرورة بدء محادثات سلام لإنهاء الحرب الأوكرانية.