الديمقراطيون والجمهوريون.. أزمة قيادة قبل الإنتخابات

الأربعاء ٠٨ مارس ٢٠٢٣ - ٠٨:١١ بتوقيت غرينتش

ملامح أزمة تنظيمية داخل الحزبين الأكبر في الولايات المتحدة، ظهرت إلى العلن في مؤتمر العمل السياسي المحافظ قبل أيام. أزمةٌ لها أبعادها على أكثر من صعيد.

العالم - في البيت الأبيض

فالديمقراطيون يعانون من أزمة إشارات العجز الإداري لدى الرئيس جو بايدن، وأزمة إيجاد البديل القوي في ظل انسحابات بطعم الإنشقاق من الحزب، لاسيما المرشحة السابقة للرئاسة تولسي غابارد.

اما الجمهوريون، فقد تكون وفرة المرشحين التي تظهر على الساحة الداخلية للحزب، عامل تأزيم وعرقلة لمركب الجمهوريين الذين يأملون في الوصول إلى البيت الأبيض.

وبين هذا وذاك، يبقى دونالد ترامب حاضرا بقوة، على الأقل من وجهة نظره هو. حيث يصر الرئيس السابق على الترشح للإنتخابات رغم تزايد المعارضة له داخل الحزب.

وفي ظل أزمة قيادة ديمقراطيا، وكثرة الطامحين للقيادة جمهوريا، هناك من يعتبر أن الحياة السياسية الأميركية ستشهد تغيرات كثيرة في المرحلة المقبلة، وتحديدا بعد إنتخابات أربعة وعشرين.

تويت

من المواقف الكثيرة للناشطين حول موضوع الحزبين الجمهوري والديمقراطي، لدينا هذا التعليق من 'زاك آلن' وفيه. سمحت أحداث الكونغرس للديمقراطيين بتصنيف الجمهوريين بأنهم متطرفون (على الأقل في نظر الناخبين المتأرجحين). كما أدت إلى انحراف وتشتيت انتباه العديد من مرشحي الحزب الجمهوري بعيدا عن القضايا المهمة حقا.

'دان' كتب هذا التعليق أيضا. إذا رشحتم ترامب، فسنحصل على أربع سنوات أخرى حكم الديمقراطيين. الدليل واضح: لم يعد بإمكان ترامب الفوز في الانتخابات العامة.

اخيرا مع 'ستيفن' الذي انتقد الجمهوريين. لو كان الجمهوريون قضوا الوقت في وضع خطط معقولة بدلا من شيطنة الديمقراطيين، كان يمكن إصلاح الولايات المتحدة. لكن ليس لديهم الإرادة الجماعية لفعل أي شيء بناء. تواصل قيادة الحزب الجمهوري تقديم مرشحين للناخبين لا قيمة لهم إلا في تنشيط المتطرفين.

رسوم

في الرسم الأول الولايات المتحدة بعد أن انجرت إلى حرب نووية مدمرة. آخر شخصين أميركيين. الأول يقول، هل رأيت؟ أخبرتك بأن ترامب سيقتلنا جميعا. الثاني يرد عليه. بايدن هو من كان الرئيس أيها المغفل.

هو فعلا لا فرق بين أي رئيس..الجميع سيترك نفس التأثير السلبي.

في الرسم التالي، بايدن يلقي خطابا انتخابيا وهنا رمز الحزب الديمقراطي يقول كلنا معك لكن كلنا تعني سبعة وثلاثين بالمئة من الديمقراطيين كما تقول الاستطلاعات.

في الرسم الأخير، نرى الدخان السام الناتج عن كارثة قطار أوهايو..كما نرى الحزبان الديمقراطي والجمهوري يتقاتلان. وهنا أميركية تقول، غيمة الدخان السام الكيميائي خلفنا. الذي امامنا هو عامود السياسة السامة.