المعادلة الفلسطينية قد فرضت نفسها على الأرض + فيديو

السبت ١١ مارس ٢٠٢٣ - ٠٦:٢٦ بتوقيت غرينتش

رام الله (العالم) 2023.03.11 – أكدت الناشطة السياسية د.آمال وهدان أن المعادلة الفلسطينية قد فرضت نفسها على الأرض وأن قرار وأشكال المواجهة مع العدو الصهيوني قد ارتقت، ولا يمكن للجيل المقاوم أن يتراجع خطوة بل إنمما عمليات الهجوم مستمرة ضد العدو.

العالم فلسطين

وفي حوار مع برنامج "مع الحدث" لقناة العالم الإخبارية أكدت آمال وهدان أن العدو الصهويني يقع الآن في مقتل من كل النواحي سواء كان على صعيد المعسكر الداخلي أو على صعيد المواجهة مع الفلسطيني.

وبشأن عملية تل أبيب الأخيرة أضافت أن: الفلسطيني الذي قرب أن يغزو هذا العدو بأهم شارع له، وهو قريب من وزارة ما يسمونه وزارة الدفاع الصهيونية.. هذا يدل على أن قرار المواجهة وأشكال المواجهات ارتقت، على الرغم من كل إجراءات القمع سواء هدم البيوت أو اعتقال الأهالي أو سياسة الاغتيالات.

ولفتت إلى أن من يقرر أن يفعل هذه العملية هو ذاهب إلى تنفيذها وإلى استشهاده في ذات الوقت، مبينة: لأنه عندما يشهر المسدس فقد انتهت المسألة وعليه أن يستمر حتى النهاية من أجل إحداث أكبر ضرر في هذا العدو وفي عقر بيته.

وأضافت: بالرغم من ما يجري في داخل هذا المعسكر من ارتباك على كل المستويات، فإن المظاهرات التي تجري الآن قد أحدثت ارتباك بنيوي في صفوف أجهزته الأمنية وقواته الجوية وفي صفوف الجيش.. وعلى المستوى السياسي وبكل المستويات يعيش هذا المحتل في مأزق حقيقي.

وأشارت إلى أنه وبغض النظر عن كل العوامل الأخرى فإن المعادلة الفلسطينية قد فرضت نفسها على الأرض الآن، وأضافت: الشعب ومقاومته وشبابه الآن هم في قرار قطعي وحاسم في المواجهة، فحدة التناقضات وصلت إلى حدها الأقصى.. لا يمكن لهذا الشعب ولهذا الجيل المقاوم أن يتراجع خطوة، بالعكس فإن عملية الهجوم عملية مستمرة.

وأضافت أن: الكتائب تنتقل مثل النار من منطقة إلى أخرى، وباتت الضفة الغربية سبب قلق وجودي وليس أزمة أمنية هنا أو هناك.. كل الضفة الآن كتلة مشتعلة في وجه هذا المحتل وفي وجه بن غفير وحكومته وتطرفه وقمعه وإجراءاته وتهديداته.. والآن هو لا يستطيع أن يقف أمام هذا الهدير وهذا الجيل الذي لا يوجد أمامه الآن شيء يخسره بل بالعكس كل ما أمامه هو مكاسب حتى باستشهاده.

وخلصت إلى القول إنه و: باستشهاد معتز وغيره من المقاومين الأبطال هو يعطي نموذج لباقي الشباب للحاق به لاستكمال هذا الدرب حتى عملية التحرير النهائي، ونحن بتنا أمام ما يجري في كل الساحة سواء كانت بالداخل الفلسطيني أو بالضفة أو بأراضي الـ48.. حيث أن أراضي 48 أيضا هي ساحة مشتعلة بكل الأحوال.. يمكن تكون الآن خامدة لكن هناك اشكال أخرى من المقاومة.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..