شاهد بالفيديو..

زيلينسكي: مستقبل أوكرانيا يتوقف علی نتيجة المعارك في باخموت

الثلاثاء ١٤ مارس ٢٠٢٣ - ١٢:٢٧ بتوقيت غرينتش

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنّ مستقبل أوكرانيا يتوقف على نتيجة المعارك الجارية في جبهة الشرق، بما فيها مدينة باخموت وحولها.

العالم - الأزمة الاوكرانية

معارك دامية هي الاعنف منذ الحرب العالمية الثانية تدور للسيطرة علی وسط مدينة باخموت في شرق اوكرانيا والتي تحاول موسكو السيطرة عليها منذ الصيف الماضي رغم تكبدها خسائر فادحة.

وتحولت هذه المدينة الی رمز للمقاومة الاوكرانية في مواجهة الروس وتأمل كييف اسنفاذ قوات العدو هناك كي تصبح في وضع يمكنها من شن هجوم مضاد واسع.

وقد تحولت مدينة باخموت التي كان يسكنها 70 ألف نسمة قبل بدء الحرب في شباط فبراير 2022 الی مركز للمعارك علی الجبهة الشرقية، الجبهة التي يصفها الرئيس الاوكراني فلوديمير زيلنيسكي بالصعبة ومستقبل البلاد يتوقف علی المعارك فيها.

وقال زيلنيسكي:"مستقبل اوكرانيا يعتمد علی المعارك في شرق البلاد، الامور صعبة جداً في الشرق الاوكراني ومؤلمة للغاية، لكن يجب تدمير القوة العسكرية للقوات الروسية".

القتال الشرس في باخموت يطرح تساؤلات لدی الاوكرانيين عن جدوی القتال بالنسبة لكييف من أجل هذه المدينة والخسائر الفادحة التي تتكبدها هناك ويرجح ان تزداد هذه الخسائر اذا تمكنت القوات الروسية من تطويق باخموت بعدما نجحت في قطع عدد من الطرق المهمة لايصال الامدادات الی الجنود الاوكرانيين.

وبعيداً عن ساحات القتال تفتح المحكمة الجنائية الدولية قضيتين تطال مسؤولين روس علی خلفية هذه الحرب وفق ما افادت صحيفة نيويورك تايمز. وقالت الصحيفة الاميركية في تقريرها ان القضية الاولی تتمحور حول تورط روسيا في خطف أطفال اوكرانيين تم ارسالهم اما للتبني واما لمعسكر اعادة التأهيل. والثانية حول استهداف القوات الروسية المتعمد للبنی التحتية المدنية في اوكرانيا علی غرار منشآت الكهرباء والمياه بهجمات صاروخية.

وفي خضم هذه التطورات تم تمديد اتفاقية تصدير الحبوب الاوكرانية التي تنتهي صلاحيتها في الثامن عشر من آذار/ مارس لمدة ستين يوماً فقط، في خطوة انتقدتها كييف واعتبرت انها تتعارض مع الاتفاقية الاساسية.