أهداف مناورات إيرانية صينية روسية

الجمعة ١٧ مارس ٢٠٢٣ - ١٢:٤٤ بتوقيت غرينتش

ناقش برنامج "مع الحدث" الذي يبث عبر شاشة قناة العالم الإخبارية من استوديوهات بيروت المناورات البحرية بين إيران والصين وروسيا المرتقبة.

العالم - مع الحدث

وقال ضيف الحلقة الباحث سياسي الدكتور محمد مرتضى لا يمكن فصل المناورات التي تجري بين ايران وروسيا والصين عن محاولات الهيمنة الاميركية.

وأضاف أن العلاقات الثلاثية ليست جديدة مشيرا الى أن الجمهورية الاسلامية عقدت علاقات استرايتيجية اقتصادية مع الصين واخرى مع روسيا وربما في الفترة الأخيرة تطورات العلاقات الى شبه عسكرية ذات بعد اقتصادي، مشيرا كذلك الى صفقة قريبة التنفيذ حول طائرات عسكرية روسية للجمهورية الاسلامية الايرانية بالاضافة الى تبادل الخبرات.

الدكتور محمد مرتضى أكد أن للمناورات مؤشرات عديدة منها أن هذا التعاون هو تعاون سياسي واقتصادي وعسكريز

وأضاف أن المناورات التي تجري بين الدول تكون عبر وحدة الرؤيا وأن هناك رؤية مشتركة تجمع الاطراف حول التحديات التي قد تواجهها هذه الدول المشاركة في المناورات وليس بالضرورة أن تكون هذه التحديات مستهدفة لنفس المنطقة التي تقع فيها المناورات.

من جهته قال الدبلوماسي الإيراني السابق الدكتور هادي أفقهي إن المنطقة التي تجري فيها المناورات هي منطقة حساسة استراتيجيا وعسكريا وامنيا واقتصاديا وحاولت أميركا أن تسيطر على مجريات الامور فيما يتعلق بالملاحة البحرية وصادرات النفط والحضور العسكري والتصرف والتهديد في كل من يقف بوجه هذا الحضور المتغطرس.

وأضاف أن الحضور الاسرائيلي في المنطقة في السواحل البحرينية لا تقبله إيران لانه يهدد أمنها.

الدكتور هادي أفقهي أكد انه في الآونة السابقة كانت قد اعتدت القوات الاميركية على ناقلات نفط إيران وهذا ما يتطلب التحرك الايراني الى حفز أمن المياه الاقليمية الخاصة بها.

وأِار الى أن الصين التي تشارك في المناورات لها مصالح اقتصادية في المنطقة ومن حقها أن تدافع عن مصالحها.

بدوره قال الخبير بالشؤون الروسية سمير أيوب أن المناورات الثلاثية تأتي لتؤكد متانة العلاقات بين الدول المشاركة ولزيادة الخبرات العسكرية في ظل تعرض تلك الدول الى تحديات خطيرة من قبل الولايات المتحدة الاميركية وحلفائها.

ضيوف الحلقة:

د. محمد مرتضى – باحث سياسي

د. هادي أفقهي – دبلوماسي إيراني سابق

سمير أيوب – خبير بالشؤون الروسية