تأثير ترشيح فرنجيه على الأزمة السياسية

الجمعة ١٧ مارس ٢٠٢٣ - ٠٥:١٨ بتوقيت غرينتش

أكد الصحفي رضوان عقيل أن حصول عملية "مجدو"داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة حول لبناني قام باجتياز الحدود هي خرق للأجهزة الامنية الاسرائيلية وحتى الان لم يتم سماع الا الا الرواية الاسرائيلية منوها أن حزب الله والمقاومة والسلطات اللبنانية لم يصدر عنهم أي بيان بهذا الخصوص.

العالم استوديو بيروت

وفي حوار مع قناة العالم ببرنامج" استوديو بيروت "، أشار عقيل الى انه من جهة العدو احدث هذا الأمر ارباكا داخل حكومة الاحتلال الاسرائيلية وداخل الجيش وكل الاجهزة الامنية، ويريد الاسرائيليان المقاومة تتحمل هذه المسؤولية وان الشاب وصل للاراضي المحتلة من لبنان الا أن هذا الامر لم يثبت ونحن ننتظر بالساعات المقبلة لتحديد ما حدث ويريد كيان الاحتلال فتح عدوانا مع المقاومة ومع لبنان.

كما يبحث البرنامج في دخول لبنان مرحلة أكثر جدية في ملف انتخابات رئيس الجمهورية بعد اعلان حزب الله دعمه المباشر لترشيح سليمان فرنجية.

مرشح أول يتربع على غالبية وطنية مطلقة قد يكون اعلان ترشيحه مدخلا قويا في اختراق أزمة الرئاسة فهل يشهد لبنان انفراجا في هذا الملف وبدايات لحلول في الازمات المتواترة.

كما سلط البرنامج الضوء على المقلب الآخر يتمثل في محاولات من كتل مسيحية للاطباق على ترشيحه وسلب الميثاقية من هذا الترشيح فما مآلات هذه المحاولات أما خارجيا فقد شكل الاتفاق السعودي الايراني بارقة أمل في توافقات قريبة تترجم داخليا على القوى السياسية فما المتغيرات المتوقعة في الموقف السعودي وكيف ستترجم في فك الارتباط بالمشهد السياسي اللبناني.

واستعرض البرنامج كلمة السيد حسن نصر الله خلال الإحتفال التكريمي الذي ينظمه حزب الله بمناسبة يوم الجريح وتكريمًا للجرحى والأسرى المقاومين حيث اعتبر:" ان”المرشح الطبيعي الذي يدعمه حزب الله في الانتخابات الرئاسية ونعتبر ان المواصفات التي نأخذها بعين الاعتبار موجودة في شخصه هو الوزير سليمان فرنجية وبدأنا حواراً مع حلفائنا لدعم مرشح للرئاسة ووصلنا إلى نتائج،

وأكد السيد نصر الله أنه "عندما نسمي شخصية للرئاسة فإنه التزام جدي فلا نناور ولا نغير مرشحنا في المستقبل"، كاشفاً بأنّ المرشح الذي يدعمه حزب الله في الانتخابات الرئاسية ويعتبر أنّ المواصفات تنطبق عليه هو الوزير سليمان فرنجية.

وعن ورقة التفاهم بين حزب الله والتيار الوطني الحر قال السيد نصرالله: "منذ توقيع التفاهم في 6 شباط 2006 نحن حريصون على هذا التفاهم وما زلنا ولكن هذا التفاهم لم يحولنا الى حزب واحد بل ما زلنا حزبين ولم يجعل أحدا تابعا للآخر".

التفاصيل في الفيديو المرفق ...