مرشح الرئاسة التركية: العلاقات مع روسيا ستزداد قوة

مرشح الرئاسة التركية: العلاقات مع روسيا ستزداد قوة
الأحد ١٩ مارس ٢٠٢٣ - ١١:٣٥ بتوقيت غرينتش

يعتقد مرشح الرئاسة التركية من حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كيليتشدار أوغلو أنه لا يوجد هناك أسباب تدعو لحدوث تغييرات في العلاقة بين أنقرة وموسكو.

العالم-تركيا

وقال كيليتشدار أوغلو يوم الأحد خلال مقابلة مع منصة ميديا جونلوجو: "روسيا جار مهم، وعندما تتطلب الظروف، ستكون شريكا في التعاون في المنطقة. بطبيعة الحال، لدينا بعض الاختلافات في وجهات النظر، ومع ذلك نحن نعمل معا لضمان السلام والاستقرار الإقليميين. لا أعتقد أن هناك أي سبب لتغيير علاقتنا المبنية على الاحترام المتبادل".

وأشار كيليتشدار إلى أن كبار المسؤولين والمنظمات في البلدين يلعبون دورا مهما في تطوير العلاقات. "نعتقد أن وعي الشركات وخبرتها يجب أن يكونا العامل الحاسم في العلاقات بين الدول. ليس لدينا شك في أن العلاقات بين بلدينا ستتطور بسلاسة على أساس مؤسسي".

وأكد رئيس الحزب أن الاحترام والثقة المتبادلين كانا دائما أساسا في العلاقات بين أنقرة وموسكو. وطالما بقيت، فأن الدول ستواصل التعاون الوثيق.

وأشار كيليتشدار أوغلو إلى أن موسكو ساعدت أنقرة كثيرا منذ الحقبة السوفيتية. "ساعدنا الاتحاد السوفياتي في تطوير الصناعة والمعادن الحديدية وغير الحديدية. الآن جزء كبير من موارد الطاقة يأتي من روسيا. يحتل الروس المرتبة الأولى بين السياح الأجانب الذين يزورون تركيا كل عام، كما أن روسيا سوق مهمة للمنتجات الزراعية التركية".

"من مصلحة البلدين الحفاظ على العلاقات القائمة على الاحترام والثقة المتبادلين ، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لبعضهما البعض. أنا أنظر إلى العلاقات التركية الروسية بهذه الطريقة، وأولي أهمية كبيرة للتفاهم المتبادل المستقر وطويل الأمد والسياسة المتسقة".

وفي حديثه عن الوضع حول أوكرانيا ، أشار كيليتشدار أوغلو إلى أنه ملتزم بمبدأ احترام السلامة الإقليمية للدول، لكنه أشار إلى أن تركيا "ترغب في تقديم مساهمة مجدية في حل المشكلة باستخدام خبرتها الدبلوماسية".

وفيما يتعلق بعدم توافق أنقرة مع العقوبات الغربية ضد موسكو، أشار إلى أنه "سيكون من الصواب من وجهة نظر القانون الدولي احترام القرارات المتعلقة بالعقوبات التي اعتمدها مجلس الأمن الدولي."أما بالنسبة للعقوبات المفروضة خارج إطار الأمم المتحدة، فتكون متأثرة بالعلاقات الخاصة ومواقف الدول فحسب".