وقال محمد عادل إنه بالرغم من أن سحب السفير المصري يعتبر أقل مستوى للرد على الحماقة الإسرائيلية، إلا إنه يجب أن يعرف العدو الإسرائيلي إن الثورة المصرية قد غيرت الواقع والمعطيات السياسية، وإن وقف تصدير الغاز لإسرائيل هو الرد المزلزل على الحماقة الإسرائيلية، ومن يقف خلفها من المغتصبين الصهاينة.
وقال عادل إن سحب السفير المصري هو إثبات للجميع إن الثورة المصرية قادره على فرض رأيها على العدو الإسرائيلي، بل وإسقاط مخططاته، رافضين كل الإملائات الأجنبية، وأشار عادل إلى أن شباب الثورة، هم أول من لبوا نداء الثأر ودعوا للتظاهر أمام السفارة الإسرائيلية ردا على إستشهاد ثلاثة من جنودنا البواسل على الحدود المصرية.
وأشار عادل إلى أن العدو الإسرائيلي لا يفهم غير لغة القوة والسلاح، ويجب أن يعلم إن أنفه الآن في الأرض بعد خلع الشعب المصري حليف إسرائيل الأول حسني مبارك.