واضاف عباسي في تصريح صحفي، ان موضوع تدشين محطة بوشهر النووية، قد تجاوز مرحلة الاتفاق بين طهران وموسكو، وفيما لو حصل اتفاق جديد بين الجانبين في مجال المنشات النووية فسيرتبط بانشاء محطات نووية جديدة في ايران وتطوير التعاون النووي السلمي بين الجانبين.
واكد عباسي، ان الاتفاق بين طهران وموسكو بخصوص محطة بوشهر، حصل قبل مدة طويلة وان هذه المحطة في طريقها الى التدشين النهائي وتمر باختبارات نهائية.
وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية، ان محطة بوشهر النووية ستفتتح رسميا اواخر شهر تشرين الثاني/ نوفمبر القادم.
واضاف بان محطة بوشهر النووية اقتربت من مرحلة ما قبل التدشين والمرحلة الاولى للمحطة ستدشن نهاية شهر رمضان مبارك بطاقة 40 بالمائة.
ونفى عباسي بعض التصريحات حول عدم تعاون روسيا في مجال انشاء محطات نووية جديدة في ايران بعد محطة بوشهر وقال ان الروس اجروا محادثات مع ايران في مجال بناء محطات نووية جديدة في ايران وقدموا مقترحات.
واضاف: نحن ايضا قدمنا وجهات نظرنا للجانب الروسي في مجال بناء محطات نووية جديدة في ايران وان هذه الاراء والمقترحات ستتواصل حتى تحقيق نتيجة محددة.
وصرح عباسي بان طهران وموسكو ستاخذان بنظر الاعتبار مصالحهما الوطنية في اي اتفاق جديد.
وردا على سؤال فيما لو كانت ايران ستتعاون مع دول اخرى غير روسيا في مجال انشاء محطات نووية جديدة، قال ان ايران بامكانها التعاون مع دول مختلفة شرط امتلاك هذه الدول للمعايير والقدرات المناسبة في مجال بناء المحطات النووية.
وصرح: انه بعد الزلزال الاخير في اليابان والاضرار التي لحقت بمحطة فوكوشيما، يتعين الاطمئنان من المستوى الفني وامتلاك نقاط الامان والسلامة من قبل الدول التي تحرص على توقيع اتفاق مع ايران للتعاون في مجال انشاء محطة نووية.
واكد رئيس منظمة الطاقة الذرية، ان اي بلد يرغب بالتعاون مع ايران في مجال بناء محطة نووية، عليه ان يثبت ويعطي الضمان بعدم وقوع حادث مشابه لما وقع في محطة فوكوشيما، للمحطات التي ينشئها.