شاهد بالفيديو..

هل اتفاق تبادل الاسرى مؤشر لبداية جديدة لموضوع الحرب على اليمن؟

الثلاثاء ٢١ مارس ٢٠٢٣
٠٥:٢٦ بتوقيت غرينتش
اعتبر الباحث السياسي احمد المؤيد، ان اتفاق تبادل الاسرى بين بين حركة انصار الله والحكومة اليمنية التابعة للتحالف كان قد قرر قبل شهرين وليس له علاقة بالتقارب الذي حصل بين بعض الدول.

وقال المؤيد في حديث لقناة العالم خلاال برنامج "مع الحدث": ان صفقة تبادل الاسرى ربما تكون جزءاً من عملية سعودية تريد ان تمررها، فالسعودي لا يريد الانسحاب من اليمن، ولا يريد ان يقف نداً مع صنعاء وهو يريد ان ينهي الفوضى التي انشأها في اليمن، بالتالي فانه سيستند على بعض التقارب الذي حصل مع الجمهورية الاسلامية في ايران، معتقداً انه اذا رتب العلاقة مع طهران فانها كفيلة بكبح جماح صواريخ ومسيرات صنعاء، او ان تضغط طهران على صنعاء مقابل هذه العلاقة، ولذا يبقى السعودي يعبث في اليمن كما يريد، مشيراً الى ان هذا هو واقع عقلية آل سعود وتاريخهم مع اليمن.

واكد المؤيد، ان السعودية تستخدم الملف الانساني وهو ملف الاسرى كورقة ضغط حاله كحال الجهد العسكري او الضغوط السياسية او الحصار، منوهاً بان اتفاق سويسرا كان مطروحاً الكل مقابل الكل، وشرطه ان ينفذ بعد شهر، بالافراج عن جميع الاسرى وتبادل الكشوفات الكل مقابل الكل، لكن لحد لم نشهد اي تبادل صفقة واحدة لان السعودية تستخدم هذه الورقة كورقة ضغط.

واضاف، ان السعودية والاطراف الاخرى معها لا يهتمون باسراهم، ولا بالوطن ولا للابرياء ولا للبنى التحتية، لكن صنعاء تهتم ذلك، وهي من تطرح الكل مقابل الكل، وحتى انها طرحت النصف او الربع.

تابعوا المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..

0% ...

آخرالاخبار

الاحتلال يصعّد سياساته الاستيطانية بقرار بناء ألف وحدة في الضفة


سوريا على صفيح ساخن: توغلات إسرائيلية، قذائف في دمشق، وتوترات طائفية


العراق.. الخزعلي يشكر إيران وحزب الله في ذكرى الانتصار على داعش


بزشكيان لمادورو: تحركات واشنطن انتهاك للقانون الدولي وتهديد للسلام العالمي


عملية "إسرائيلية" مفاجئة في درعا واعتقال أحد الشبان


العثور على مقبرة جماعية جديدة داخل أسوار مستشفى الشفاء بغزة


تحذيرات حقوقية من تبعات القرار 2803 على غزة والأونروا + انفوغرافيك


واشنطن وتل أبيب تتحضّران للمرحلة الثانية من خطة ترامب بشأن غزة


جدار "ج" في فلسطين؛ وصاروخ قدر 303 الايراني؛ والهيمنة البحرية اليمنية


كيف ردت أوروبا علی أعنف هجوم ترامب علی قادتها؟