بالفيديو..

الواقع العسكري في الميدان يعكس قدرات صنعاء في التصدي للعدوان

الأحد ٢٦ مارس ٢٠٢٣ - ٠١:٥٥ بتوقيت غرينتش

مع انقضاء 8 أعوام من إعلان التحالف السعودي الإماراتي لحربه على اليمن يبدو الواقع العسكري الآن على العكس تماما مما كان عليه في بدايات هذه الحرب.

العالم - خاص بالعالم

إذ فشل هذا التحالف في تحقيق أهدافه المرجوة التي أعلن من أجلها ما أسماها بعاصفة الحزم في (السادس والعشرين) من مارس عام ٢٠١٥ بمشاركة أكثر من17دولة شنت عدوانا وهجوما عسكريا جويا وبريا وبحريا على الشعب اليمني، في وقت لم تكن قواته المسلحة بجاهزية عسكرية تامة للتصدي لأي هجوم خارجي.

ومع دخول الحرب السعودية عامها التاسع باتت اليمن -وفق المعطيات والوقائع- في موقف المنتصر نتيجة قلب صنعاء لموازين القوة والمعركة وتغيير الخارطة والمعادلة العسكرية لصالحها، وما حققت من تطور لافت وتفوق كبير في مسار الملف العسكري داخليا وخارجيا.

كما تحولت صنعاء من موقف المدافع في بدايات الحرب إلى موقف المبادر والمهاجم بعد ذلك نتيجة تطوير تصنيع سلاحها وتحديدا ما يتعلق بالصواريخ الباليستية والمجنحة وسلاح الجو المسير وأنظمة الدفاع والاستطلاع، وكذا تنامي وتطور قدراتها وقوتها البشرية بتشكيلاتها العسكرية المتعددة.

الاحصائيات الرسمية للقوات اليمنية المشتركة تؤكد تنفيذها خلال هذه السنوات أكثر من 'ثلاثة عشر ألف ومائتي' عملية عسكرية ما بين هجومية ودفاعية، نجحت من خلالها في تحرير مساحات شاسعة من أراضيها في أكثر من جبهة ومحافظة.

إلى جانب تنفيذ القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير لآلاف العمليات استهدفت تجمعات قوى العدوان في الداخل، وتجاوزت جغرافيا اليمن لتستهدف المنشئات الحيوية والعسكرية في عمقي السعودية والإمارات، ونتج عنها خسائر مادية وبشرية كبيرة في صفوف قوى التحالف السعودي بحسب الأرقام المعلنة من صنعاء.

الخارطة العسكرية لصنعاء لم تتوقف عند هذا مع تحديد قواتها المسلحة لأهداف مرحلتها المقبلة، وعلى رأسها مواجهة الوجود الأجنبي، ومنع نهب الثروات، إضافة إلى الجاهزية للتصدي لأي تحركات معادية.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...