بالفيديو..

الباكستانيون يحيون شهر رمضان وسط وضع اقتصادي صعب

الجمعة ٣١ مارس ٢٠٢٣ - ١٢:٣٨ بتوقيت غرينتش

وسط وضع اقتصادي صعب حالهم حال العديد من الشعوب، يحيي الباكستانيون شهر رمضان المبارك بجميع عاداته وتقاليده معززين قيم ورمزيات الشهر الفضيل من عبادات وتكافل اجتماعي.

العالم - خاص بالعالم

وتنعكس الأجواء الرمضانية في الشوارع والحارات الشعبية والتجارية التي تدب فيهما الحركة بعد الإفطار وتزدحم بعد الصلاة.

وهنا في سوق روالبندي الشعبي الشهير يعد ويقدم عشرات المتطوعين وجبات الإفطار الجماعية المجانية للصائمين وخاصة للفقراء وعابري السبيل.

وقال محمد ذو الفقار نذير متطوع:"عندما كنا نقوم بالترتيبات الخاصة بشهر رمضان هذا العام ، لاحظنا أن الأسعار كانت مرتفعة للغاية لدينا هدف إفطار نحو سبعمئة شخص ولكن يوما بعد يوم علينا زيادة كمية وجباتنا".

فالأزمة الاقتصادية الخانقة أضعفت القدرة الشرائية لدى الناس وعملت الحكومة الباكستانية على تخفيف الأعباء في شهر الخير من خلال تقديم حزم مساعدات للعائلات الفقيرة وقيامها بحملة لخفض الأسعار شملت نحو تسعة عشر نوعا من المواد الأساسية.

ويحرص الباكستانيون المسلمون الذين يفوق تعدادهم على مئة وسبعين مليون ورغم كل الظروف جعل شهر رمضان مميزا.. حتى ولو من خلال تحضير المأكولات والحلويات الشعبية البسيطة كالباكورا والسمبوسة ومشروب 'روح أفزا' الرمضاني الذي يعني 'غذاء الروح' والمصنوع من ماء الورد ولا بد أن يكون حاضرا على موائد الإفطار.

وقال محمد جهانزيب ، مصلي:"هذا الترتيب من قبل أصحاب المتاجر والجمعيات جدير بالثناء. أعتقد أنه يجب اتخاذ المزيد من مثل هذه الترتيبات في شهر رمضان لأنها إحدى قيمنا المعرضة للزوال والتي لقد ورثناها عن أجدادنا".

وتحرص أغلب مساجد باكستان على ختم القرآن الكريم أكثر من مرة خلال الشهر الفضيل ويحرص رجال الدين على تحفيظ الأطفال الصغار آيات وسورا من القرآن الكريم في رحاب المساجد التي كانت قد استعدت لرمضان من قبل بطلاء حيطانها بالأبيض في شهر شعبان.

أما الجمعة الأخيرة من شهر رمضان في باكستان فتسمى 'جمعة الوداع'، حيث يحرص الباكستانيون على الصلاة في أكبر المساجد، والابتهال والتهليل إلى طلوع الفجر.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...