بالفيديو..

شكري: التسوية السياسية الشاملة للأزمة السورية تضع حدا للتدخلات الخارجية

السبت ٠١ أبريل ٢٠٢٣ - ٠٤:٥٩ بتوقيت غرينتش

محاولة ضخ دماء حارة في عروق السياسة المتيبسة لاستعادة العلاقات بين دمشق والقاهرة؛ لعلها تبشر بحقبة جديدة تعود بالنفع على المنطقة.

العالم - خاص بالعالم

فجولة المباحثات التي يجريها وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في مصر لا يمكن فصلها عن مشهد ‏التصالح الدراماتيكي في المنطقة.

وتناولت مختلف جوانب العلاقات الثنائية وسبل دفعها وتعزيزها بما يعود بالنفع والمصلحة على الشعبين الشقيقين، بالإضافة إلى عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وأكد وزير الخارجية المصري دعم مصر الكامل لجهود التوصل إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية في أقرب وقت.

واعتبر أن التسوية السياسية الشاملة للأزمة السورية تضع حدا للتدخلات الخارجية في الشئون السورية؛ وتقضي على جميع صور الإرهاب والتنظيمات الارهابية دون استثناء؛ وتتيح العودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين، الأمر الذي سيعزز من عناصر الاستقرار والتنمية في الوطن العربي والمنطقة.

بدوره أكد وزير الخارجية السوري لنظيره المصري تطلع دمشق لتضامن عربي معها في المرحلة القادمة لتتجاوز أزمتها وتضطلع بدورها التاريخي.

كما نقل الوزير السوري تقدير بلاده لدور مصر الداعم والمساند لسوريا وشعبها على مدار سنوات الأزمة، مقدما الشكر للمساعدات الاغاثية الانسانية التي قدمتها مصر في أعقاب الزلزال.

واتفق الوزيران على تكثيف قنوات التواصل بين البلدين على مختلف الأصعدة خلال المرحلة القادمة بهدف تناول القضايا والموضوعات التي تمس مصالح البلدين والشعبين المصري والسوري الشقيقين.

وينتظر أن تمهد الزيارة للقاءات على مستويات أعلى؛ لكن الهدف الأبرز على ما يبدو هو كسر عزلة سوريا عربيا وإقليميا، قبل أيار مايو المقبل الموعد المحدد ‏للقمة العربية التي تستضيفها السعودية؛ بهدف إعادة دمشق إلى موقعها الطبيعي في الحضن العربي.‏

التفاصيل في الفيديو المرفق ...