وزيرا خارجية ايران والسعودية يلتقيان في بكين 

الخميس ٠٦ أبريل ٢٠٢٣ - ٠٢:٤٥ بتوقيت غرينتش

اجرى وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان ونظيره السعودي فيصل بن فرحان اليوم الخميس محادثات في العاصمة الصينية بكين، لتفعيل مضمون اتفاق استئناف العلاقات الذي اعلن الشهر الماضي.

العالم - ايران

واكد الوزيران على استئناف العلاقات الثنائية رسميا، وبحثا خطوات اعادة فتح السفارات وقنصليات البلدين، كما تبادلا وجهات النظر حول قضايا العلاقات الثنائية.

وفي وقت لاحق وردا على سؤال حول نتائج محادثاته مع نظيره الايراني قال وزير الخارجية السعودي : ممتازة

2

وسبق اللقاء اتصالات بين عبداللهيان ونظيره السعودي تضمنت الخطوات المقبلة لتنفيذ اتفاق بكين واجراءات تفعيل الاتفاقيات السابقة بين طهران والرياض.

وكانت السعودية وإيران اتفقتا، برعاية صينية، على استئناف علاقاتهما الدبلوماسية المقطوعة منذ 7 سنوات. وأعلن البلدان والصين في بيان مشترك في 10 مارس (آذار) الماضي، أن الاتفاق سينفذ خلال 60 يوماً.

وشدد البيان الثلاثي على تفعيل جميع الاتفاقيات المشتركة بين السعودية وإيران، ومنها اتفاقية التعاون الأمني، واتفاقية التعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب.

وبعد جولات من المفاوضات في بغداد ومسقط، جرت الجولة الأخيرة من المفاوضات بين السعودية وإيران في بكين بين 6 و10 مارس الماضي، وترأس الوفد السعودي الدكتور مساعد العيبان، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني، فيما كان الوفد الإيراني برئاسة الأدميرال علي شمخاني، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي.

موفد العالم إلى بكين يصف أجواء المحادثات الإيرانية السعودية

وفي اتصال مباشر أكد موفدنا إلى بكين محمدباقر علي أن اللقاء الإيراني السعودي يجري على مستوى وزراء الخارجية، قائلا: هنا قبل دقائق شهدنا عقد لقاء ثنائي خلف الأبواب الموصدة جمع الوزيرين الإيراني حسين أمير عبداللهيان والسعودي فيصل بن فرحان.

وفيما أشار إلى عقد جولة ثانية من المحادثات بدأت بحضور الوفدين، لفت إلى أن الحدث جاء بعد ماراثون سياسي مطول دام أكثر من عامين بدأ من العاصمة العراقية بغداد على مستوى خبراء في وزارتي الخارجية، ثم عقدت اجتماعات في العاصمة العمانية مسقط.. وصولا إلى بكين.

باقري

وأوضح أن مصدراً قال للعالم أن اقتراحاً وطلباً من السعودية بعقد محادثات على مستوى مستشاري الأمن القومي، أدى إلى اتفاق لاستئناف العلاقات بين البلدين.

وخلص إلى القول إن اللقاء يعد: نقطة مفصلية في العلاقات بين البلدين لم تكن مهمة للبلدين وحسب، بل لعموم المنطقة التي تعيش على صفيح ساخن، وسيكون اللقاء مؤثراً جداً في المعادلات الدولية.

كلمات دليلية :