الرئيس الروسي: علاقات الصداقة بين سورية وروسيا تؤكدها زيارة الرئيس السوري لموسكو

الرئيس الروسي: علاقات الصداقة بين سورية وروسيا تؤكدها زيارة الرئيس السوري لموسكو
الخميس ٠٦ أبريل ٢٠٢٣ - ٠٤:٢٧ بتوقيت غرينتش

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مواصلة بلاده دعم سورية في مكافحة الإرهاب ومساعدتها لإيجاد حل للأزمة فيها.

العالم - روسيا

وقال بوتين خلال تقبله أوراق اعتماد 17 سفيراً من بينهم سفير سورية بشار الجعفري: سورية صديق مقرب من روسيا وشريك موثوق وحليف لنا في العالم العربي وعلى الساحة الدولية، وعلاقات الصداقة والتعاون والاحترام المتبادل بين البلدين تؤكدها زيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى روسيا والاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلالها لتطوير التعاون في المجالات المختلفة.

وأضاف بوتين: روسيا ساعدت سورية في الدفاع عن سيادتها واستقلالها ضد الإرهاب الدولي وستواصل ذلك حتى القضاء عليه بشكل نهائي، كما مدت يد العون لها على الفور بعد كارثة الزلزال وقدمت المساعدات للمتضررين من الكارثة، مشيراً إلى أن بلاده ستستمر بدعم سورية ومساعدتها لإيجاد حل للأزمة فيها وتسوية علاقاتها مع الدول المجاورة.

ولفت بوتين إلى أن وجود 17 سفيراً أجنبياً جديداً في موسكو يؤكد انفتاح روسيا على العالم وقدرتها على الحفاظ على علاقات متوازنة واستعدادها لشراكة بناءة مع جميع الدول تستند إلى المساواة واحترام السيادة ومصالح الدول الأخرى وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، معرباً عن الأمل بأن يلتزم شركاؤها بمبدأ المساواة والمصالح المتكافئة، ومؤكداً مضي روسيا في مسارها لتشكيل عالم متعدد الأقطاب.

واشارت وكالة "سانا" السورية ان بشار الجعفري قدم في الكرملين أمس الاربعاء أوراق اعتماده إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سفيراً فوق العادة ومطلق الصلاحية للجمهورية العربية السورية لدى روسيا الاتحادية، وبموجب التقاليد الدبلوماسية المرعية أصبح بإمكانه حالياً تقديم أوراق اعتماده سفيرا غير مقيم لسورية في كل من كازاخستان وأبخازيا وأوسيتيا الجنوبية.

من جهة أخرى أشار بوتين إلى أن علاقة روسيا مع الولايات المتحدة التي يعتمد عليها الأمن والسلم العالميين تمر بأزمة عميقة، مبيناً أن جوهر هذه الأزمة هو المدخل المختلف بين البلدين فيما يخص هيكل النظام العالمي.

وخاطب بوتين السفيرة الأمريكية لين تريسي قائلاً: أعلم أنكم قد لا تتفقون معي.. إلا أنه لا يمكنني سوى القول اليوم إن استخدام واشنطن في سياساتها الخارجية أدوات مثل دعم ما تسمى “الثورات الملونة” وتحديداً دعم الانقلاب على الحكومة الشرعية في كييف عام 2014 هو ما أدى في نهاية المطاف إلى الأزمة الأوكرانية الراهنة وساهم بشكل سلبي في تدهور العلاقات الروسية الأمريكية.

وأعرب بوتين عن أمله بأن تسمح الدنمارك القيام بتحقيق دولي شفاف للوقوف على أسباب التفجيرات التي طالت خط أنابيب غاز “السيل الشمالي” العام الماضي.