المرابطون والمقدسيون يسقطون مخطط التقسيم الزمكاني للأقصى + فيديو

الخميس ٠٦ أبريل ٢٠٢٣ - ٠٤:٣٣ بتوقيت غرينتش

القدس المحتلة (العالم) 2023.04.06 – إقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى واعتدت على المصلين والمعتكفين بقنابل الصوت والغاز والرصاص المطاطي ما أدى إلى إصابة العشرات منهم، هذا فيما شدد الاحتلال من إجراءاتة الأمنية في مدينة القدس مع بدء احتفال المستوطنين بما يعرف بعيد الفصح.

العالم فلسطين

لصالح اقتحامات المستوطنين واصل الاحتلال من عدوانه واعتدائه على المصلين والمرابطين والمعتكفين، بالهراوات وقنابل الصوت، داخل المصلى القبلي.. مخلفاًعشرات الجرحى وعشرات المعتقلين، وإفراغ كافة الساحات والمصليات داخل المسجد الأقصى المبارك.

وفي حوار لمراسل العالم قال المختص بشؤون القدس محمد جادالله: "هم يعتقدون أن كل شيء مهيء، وأن هذه اللحظة المناسبة، ولكن الحقيقة أن الشعب الفلسطيني متيقظ وسيرد الصاع صاعين، ولن يسمح ،لأن هذا ليس فقط هوية وانتماءاً وعقيدة.. بل هذا هو وجود ومستقبل، الأقصى والقدس وجود ومستقبل."

الاحتلال الإسرائيلي الذي يعيش حالة من الترقب والخوف من وقوع عمليات فلسطينية ردا على جرائمه بالمسجد الأقصى فرض طوقاً أمنياً مشدداً حول مدينة القدس مع بدء احتفال المستوطنين بما يعرف بعيد الفصح، ونشر عشرات الحواجز بين الأحياء المقدسية وداخل البلدة القديمة ومنع بشكل نهائي دخول كبار السن من أبناء الضفة الغربية وقطاع غزة.

وقال مدير عيادات المسجد الأقصى أحمد سرور لمراسلنا: "سيكون هناك ظروف أصعب، فالقادم أسوا وأصعب، وعلينا أن نتيقظ وأن نكون حذرين في كافة المجالات، لأن التوجه الإسرائيلي الآن هو توجه سلبي نحو المسجد الأقصى، هم يريدون تأكيد مقولة التقسيم الزماني والمكاني، وهذا بعيد عنهم."

وتشهد مدينة القدس المحتلة وعدد من بلدات ومدن الداخل الفلسطيني المحتل مواجهات مع الاحتلال ردا على تصعيده بحق المسجد الأقصى المبارك.

ويتصرف الاحتلال الإسرائيلي بعدوانه على أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريف كالثور الهائج، ويعود ذلك لفقدانه تثبيت مخطط ما يعرف بالتقسيم الزماني والمكاني.. وهذا يعود بفضل صمود المرابطين والمقدسيين.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..