وقالت حماس في البيان الذي اصدرته بمناسبة الذكرى السنوية لاحراق المسجد الاقصى المبارك انه في ظل حملة صهيونية شرسة تتعرض لها مدينة القدس؛ من مشاريع استيطانية ومخططات تهويدية تستهدف المقدسات الإسلامية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، وفي ظل التصعيد المتواصل للاعتداءات على المقدسيين ومنعهم من الصلاة في الأقصى، تأتي اليوم الذكرى الثانية والأربعون لإحراق المسجد الأقصى المبارك في الحادي والعشرين من آب/أغسطس 1969م.
واضاف البيان : إننا في حركة حماس وفي هذه الذكرى الأليمة، وما يتعرض له الأقصى المبارك اليوم من تدنيس وانتهاكات مستمرة، نؤكد على ما يلي:
أولا: إن المسجد الأقصى سيبقى عنوان قضيتنا، ومهما حاول الاحتلال الصهيوني من تغيير المعالم وطمس الحقائق، فسيظل الأقصى في قلوب شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية، وسنبذل الغالي والنفيس دفاعا عنه وحمايته حتى تحريره من دنس الاحتلال الصهيوني.
ثانيا: نحيي أهلنا في القدس، الصامدين المرابطين، الذين يتصدون بصدورهم العارية لمحاولات تدنيس الأقصى وتهويده، وندعو أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم جميعا إلى نصرة أهلنا في القدس ودعم صمودهم وثباتهم.
ثالثا: ندعو جامعة الدول العربية والسلطة في رام الله إلى إعادة النظر في التعامل مع هذا الكيان الغاصب، الذي يتخذ مسيرة المفاوضات غطاء لمشاريعه الاستيطانية والتهويدية والاعتداءات المستمرة على القدس والمسجد الأقصى، وتحمل مسؤولياتهم بإنهاء مسار التسوية ووقف أشكال التفاوض كافة، ودعم صمود ومقاومة شعبنا الفلسطيني حتى التحرير والعودة.