وفي لقاء هاتفي خاص مع قناة العالم الإخبارية اليوم الأحد قال شاهر: المجلس الوطني الذي أعلن عنه وصف من قبل الكثير من الشرائح السياسية والاجتماعية والثورية الشبابية بأنه ولد ميتاً.
وأكد شاهر على ضرورة التعامل بواقعية مع تصريح الجهة التي ترعي هذا المجلس: فهم يقولون علي لسان أمين عام حزب الإصلاح بأن هذا المجلس توسيع للقاء المشترك وشركائه. وتسائل: هل هذه الأطراف التي أقحمت في هذا المجلس تقبل أن تكون عضوة في المشترك وشركائه؟ مؤكداً أن: هذا يحتاج إلي موافقة مسبقة من الجهات التي أقحمت في هذا المشروع.
وأوضح شاهر بأن التوسع شيء مشروع: ولكن الذي هو غير مشروع أن يتم هذا التوسع عن طريق السطو واللصوصية.
ولفت شاهر: الموضوع الآخر هو إدعاء هذا المجلس أنه يقود الثورة ويقود المجتمع والحياة السياسية؛ وهوفي الوقت ذاته لايزال يتفاوض على المبادرة الخليجية التي هي مرفوضة من الشباب.
وأوضح أن اليوم وأمس خرجت مظاهرات شبابية وصدرت بيانات من أكثر من 170 مكونا وتكتلا شبابيا حذروا فيها المشترك من الحديث باسم الثورة .
وبشأن انسحاب قادة الجنوب قال شاهر: من الطبيعي أن ينسحب الجنوبيون من مشروع يسمي نفسه توسيعا للمشترك.
وبين أن الجنوبيين لديهم قضية محورية ممتدة منذ 94 لايمكن بأي حال من الأحوال استبعادها؛ وهذه القضية الجنوبية مرتبطة بالحراك الجنوبي الذي انطلق عام 2007 بما يعني بأنه أولى الثورات العربية.
وشدد: لايمكن تجاوز الجنوبيين الذين كانوا قبل 94 يشكلون دولة مستقلة لها مقعد في الأمم المتحدة والجامعة العربية.
وفي الشأن ذاته أكدت القيادية في تحالف الوطن اليمني وميض شاكر في لقاء هاتفي لقناة العالم اليوم الأحد: سبق انسحاب القادة الجنوبيين انسحاب أعضاء مستقلين آخرين من الشمال والجنوب رغم تمثيلهم القليل. مستخلصة أن هناك حركة انسحاب كبيرة ومخالفة واسعة النطاق على مختلف الساحات والتكتلات.
وبينت وميض شاكر أن الجنوبيين اتخذوا هذا الموقف بوحي من الحراك الجنوبي؛ وقالت: إن حرب 94 أتت معادية لمبدأ الإقصاء وعدم الشراكة المتكاملة.
وأكدت أن الحراك الجنوبي قدم الكثير من الضحايا علي مدى 5 سنوات من العمل المناضل والدؤوب في المجال السلمي.
وبينت: في فبراير عندما اندلعت ثورة الشباب تخلى الجنوبيون عن موقفهم وموقف الإنفصال واندمجوا وأعلنوا انضمامهم وتأييدهم لثورة التغيير وثورة الشباب وهذا ماجاء في مؤتمر القاهرة.
ولفتت إلى أن هناك زخما كبيرا نحو التغيير ونحو حسن النوايا في إقامة شراكة ومحو آثار 94 والإقصاء الذي تم وخلف حربا كبيرة وإقصاء كبيرا.
واستطردت بالقول: لكن ماجاء في هذا المجلس هو إعادة لنفس المجلس السابق من إقصاء وعدم شراكة؛ وهو ضربة لمبدأ الديموقراطية ويضر بأخلاق الثورة التي ضحى من أجلها الشهداء. متهمة المجلس بأنه أتى بأشخاص: هم قادوا حرب 94 وقادوا آثارها.
?21/08 36: 15 Fa