العالم - مراسلون
وقالت بتول هشام سالم ديب وهي طالبة جامعية من فلسطين: "کفلسطينية اعيش في ايران، أشعر ان هذا العمل يعطيني قوة قلب، وهذا ليس حالي فقط وانما جميع الفلسطينيين سواء في الداخل المحتل أو خارج فلسطين. هذا العمل، يشعر الفلسطينيين ان القضية الفلسطينية لاتزال حية ومازالت حاضرة في قلوب وعقول العالم جمعاء".
مواكب وأروقة متعددة تضمّنت برامج ثقافيةً وتقديم اناشيد حول فلسطين المحتلة، والدعوة كانت لجميع الصائمين للحضور في هذه المائدة والهدف المهم هو دعم الشعب الفلسطيني والوضع الذي يعاني منه كالاضطهاد والضغوط التي يتعرّض لها على ايدي قوات الاحتلال الاسرائيلي.
وقال مرتضى أسدي وهو أحد منظمي البرنامج:"هدفنا من إقامة البرنامج في ساحة فلسطين وبالقرب من السفارة الفلسطينية هو أنه اليوم وبسبب الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني أردنا أن نعلن تضامننا مع هذا الشعب المظلوم، ليعلم أنّنا معه حتى تحرير القدس".
ولعلّ معاني كلمات مثل الظلم والاضطهاد والمقاومة والحرب وحراسة الوطن والدفاع عنه لاحدود لها، وهي تجعل الأمة الإسلامية تتكاتف على نصرة الشعب الفلسطيني وهي خير دليل على اقامة هذه الحملة.
افطار رمضاني يقدم بالقرب من سفارة فلسطين بطهران، افطار جاء بدعوات لدعم القضية الفلسطينية، والامل عند الجميع هو اقامته في القدس المحتلة بعد تحريرها.