شاهد بالفيديو..

تفاقم الخلافات بين اربيل والسليمانية بعد قصف مطار السليمانية

الأحد ٠٩ أبريل ٢٠٢٣ - ٠٤:٠٦ بتوقيت غرينتش

فجّر استهداف مطار السليمانية في شمال العراق، خلافاً سياسياً حاداً وتراشقاً بين الحزبين الكرديين الرئيسين أي حزب الاتحاد الوطني الكردستاني و حزب الديمقراطي الكردستاني ما دفع رئيس منطقة كردستان نيجيرفان بارزاني، لدعوة الأطراف المعنية لضبط النفس.

العالم - مراسلون

تفاقم الخلافات بين اربيل والسليمانية ازدادت حدتها بعد قصف مطار السليمانية، الذي اثار جدلاً داخلياً بمنطقة كردستان والملفات العالقة مابين الاطراف السياسية الكردية وأهمها توزيع المناصب وتعديل قانون الانتخابات. كل هذا يأتي بعد تشظي الموقف في كردستان بين الحزبين الرئيسيين الديمقراطي والاتحاد الوطني.

وقال عضو الحزب الديمقراطي الکردستاني، صبحي المندلاوي لقناة العالم:" الديمقراطي الکردستاني بادر، وهذه ليست المرة الاولی فکل مرة هو يبادر لحل الاشکالات الموجودة وغيرة تظل بظلالها علی العلاقة بين اربيل والسليمانية. الاخوة في الاتحاد الوطني الکردستاني يحاولون تعميم هذه المشاکل وبالتالي خلق مشاکل اخری وخلق ازمة، لکننا بالتأکيد حريصين علی حل هذه الاشکالات ونعتقد ان الحوار هو السبيل الوحيد لحل هذه الاشکالات".

وفي وقت سابق دعا رئيس حكومة كردستان مسرور بارزاني نائب رئيس الوزراء قوباد طالباني والفريق الوزاري للاتحاد الوطني الكردستاني إلى العودة لاجتماعات مجلس الوزراء وبحث الخلافات العالقة بين الطرفين والتوصل الى حلول جذرية.

وقال القيادي في حزب الاتحاد الوطني الکردستاني، غياث السورجي لقناة العالم:"کلما نتقارب هناک جهة أو يد داخل الحزب الديمقراطي الکردستاني يخلق مشکلة او مثلاً يطلق تصريحاً أو يصدر بياناً يباعد بين الطرفين ويسبب الانقسام فيما بين الطرفين من جديد مع شديد الاسف وهذه الخلافات والمشاکل سوف تؤثر علی الحزبين في اقليم کردستان".

عدم الاتفاق ما بين الطرفين وسّع فجوة الملفات العالقة مع بغداد ومنع من إيجاد الحلول التي تطمح لها الحكومة المركزية، ما يعني ازدياد الأزمة عمقاً، والابتعاد عن التسويات المأمولة.