وقال الأسد في حوار مع التلفزيون العربي السوري مساء اليوم: بدأنا بتحقيق إنجازات أمنية مؤخرا لم نعلن عنها الآن لضرورة نجاح هذه الانجازات.. والوضع من الناحية الأمنية أفضل الآن مشيراً إلى أن هناك حالات أمنية لابد من مواجهتها من خلال المؤسسات الأمنية.
وأضاف: الحل في سورية سياسي ولو لم نكن اخترنا الحل السياسي منذ الأيام الأولى للأحداث لما ذهبنا باتجاه الإصلاح بعد أقل من أسبوع على الأحداث.
كما قال الرئيس الأسد: نحن في مرحلة انتقالية وسنتابع القوانين وسيكون هناك انتخابات ومراجعة للدستور وأهم شيء في هذه المرحلة أن نستمر بالحوار.
وأضاف: من البديهي أن تكون هناك مراجعة لكل الدستور سواء كان الهدف المادة الثامنة أم بقية البنود السياسية.
وقال الرئيس السوري: إن الزمن المتوقع لانتخابات مجلس الشعب هو شهر شباط 2012.
وأشار الأسد الى ان سورية من دون أي مكون من مكوناتها لا يمكن أن تكون سورية التي نعرفها ولا يمكن أن تكون مستقرة.
واضاف: ان كل من تورط بجرم ضد مواطن سوري سواء كان مدنيا أم عسكريا سوف يحاسب عندما يثبت عليه ذلك بالدليل القاطع.
وتابع الرئيس السوري: الإصلاح بالنسبة لكل الدول الاستعمارية من الدول الغربية هو أن تقدم لهم كل ما يريدون وأن تتنازل لهم عن كل الحقوق وهذا شيء لن يحلموا به لا في هذه الظروف ولا في ظروف أخرى.
واوضح بان علاقة سورية مع الغرب علاقة نزاع على السيادة هدفها المستمر أن ينزعوا السيادة عن الدول بما فيها سورية ونحن نتمسك بسيادتنا دون تردد. ?