شاهد بالفيديو.. تونس في أزمة داخلية لاتنتهي

الأحد ٠٩ أبريل ٢٠٢٣ - ٠٥:٠٧ بتوقيت غرينتش

حذرت جبهة الخلاص الوطني في تونس، من مخاطر الانهيار الوشيك للدولة، داعية إلى الإسراع بإيجاد حلول، مؤكدة مواصلتها النضال حتى تحقيق مطالبها.

العالم - مراسلون

أنصار جبهة الخلاص المعارضة مرة أخرى في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة تونس؛ في ذكرى عيد الشهداء رافعين شعارات مطالبة باطلاق سراح السياسيين المسجونين بتهمة التآمر على أمن الدولة.

المتظاهرون رفعوا صور السجناء بالإضافة إلى صور عدد من أبناء الاتجاه الإسلامي سابقاً ممن قضوا قبل قبل ثورة 2011.

وقال المستشار السياسي لرئيس حركة النهضة، رياض الشعيبي لقناة العالم:"السلطة هذه حبت ان تستبق نجاح هذه المبادرة السياسیة بالاعقالات التي شملت اعضاءها. نحن جئنا اليوم مرة اخری لنجدد مطالبتنا باسقاط الانقلاب واستئناف المسار الديمقراطي واخيراً تحميل السلطة مسؤولية الازمة الاقتصادية والاجتماعية الحادة التي تمر بها البلاد".

رئيس جبهة الخلاص احمد نجيب الشابي انتقد التصريحات الأخيرة للرئيس الجزائري بشأن الوضع الداخلي في تونس، داعياً اياه إلى احترام المواثيق الدولية وعدم التدخل في الشأن الداخلي التونسي.

وقال الشابي:"ان يتدخل في الشأن الداخلي وان يقول بأن من يعارضون الرئيس قيس سعيد هم يبحثون عن زعزعة الاستقرار وانهم سيضلون يشحذون وطناً بعد انهيار الاستقرار، نحن نقول له نحن احرص علی استقرار تونس من أي كان".

مجموعة من أنصار الرئيس قيس سعيد تجمعت بالقرب من مظاهرة جبهة الخلاص، مرددة شعارات مساندة لسعيد تحولت لاحقاً الى مدارج المسرح البلدي، في وقت قال فيه الرئيس قيس سعيد خلال موكب أحياء ذكرى الشهداء انه سيواصل السير على نهج القادة الوطنيين وتحمل الأمانة حسب قوله.

وقال سعيد: لن ننسی أبداً شهداء تونس، ولم ننسی من أعطی لتونس، خدمة لتونس لاخدمة لأي جهة اخری، وسنبقی علی العهد دائماً مع الشعب التونسي وسنسير الی الامام ولايمكن ان تحط من عزائمنا أي عقبات، سنواصل وسنواصل وسنستمر ولاعودة الی الوراء اطلاقاً".

الأزمة السياسية تراوح مكانها دون آفاق جدية للحل؛ فمع تصاعد حدة الصراع السياسي في تونس تتزايد صعوبات الوضع الداخلي المتعلقة خاصة بغياب الحلول الاقتصادية في ظل توتر داخلي لاينتهي.