وفقاً للدستور الأمريكي.. يحق لترامب أن يكون رئيساً لأمريكا وهو في السجن!!

الأربعاء ١٢ أبريل ٢٠٢٣
٠٩:٤١ بتوقيت غرينتش
وفقاً للدستور الأمريكي.. يحق لترامب أن يكون رئيساً لأمريكا وهو في السجن!! قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مساء امس الثلاثاء في لقاء مع شبكة المفضلة "فوكس نيوز"، ردا على سؤال عما إذا كان هناك أي شيء قانوني يمكن أن يجعله ينسحب من السباق: “لا، لن أنسحب أبدا… لن أفعل ذلك".

العالم – كشكول

ما قاله ترامب صحيح، فوفقا للدستور الامريكي ليس هناك منع قانوني يمكن ان يحول بين ترامب ومشاركته في السباق الانتخابي، حتى لو تمت ادانته اوحتى سجنه، وانه وفقا لهذا الدستور، يحق لترامب ان يكون رئيسا لامريكا وهو في السجن!.

ما ذكرنا ليس طرفة، ولا نريد ان نسخر من ترامب او امريكا، ولكن هذا ما يقوله الدستور الامريكي حقيقة، حيث يتفق جميع المؤرخين والخبراء الدستوريين، من جميع الأطياف السياسية والأيديولوجية بشكل موحد تقريبا، ان بإمكان ترامب، الترشح والانتخاب، وحتى الفوز رغم إدانته، وان بإمكانه ممارسة واجباته الرئاسية وهو في السجن واليس البيت الأبيض!.

ومن اجل الاطلاع عن رأي خبراء القانون الدستوري في هذ الشان ننقل راي آلان ديرشوفيتز خبير القانون الدستوري بجامعة هارفارد، الذي اكد في مقابلة تلفزيونية معه، إنه :"حتى لو تم توجيه الاتهام إلى ترامب وإدانته، فان بإمكانه الترشح للرئاسة وحتى الخدمة في منصبه من السجن إذا أدين"!!.

خبراء الدستور يستندون في هذ الراي على ما جاء في الدستور الامريكي الذي يحدد شروطا حصرية تتضمن 3 مؤهلات للرئيس، أولها ألا يقل عمره عن 35 سنة، وأن يكون أميركيا عند مولده، وأن يكون أقام 14 عاما داخل الأراضي الأميركية. وجميع هذه الشروط تنطبق على ترامب، وهي شروط لن تغيرها محاكمة أو إدانة الرئيس اوسجنه!.

من حق القارىء ان ترتسم على وجهه ابتسامة سخرية مما يقرأ، فكيف يمكن ان يجيز دستور لشحص مثل ترامب، متهم بقضايا الاحتيال الضريبي ويواجه اتهامات جنائية، منها وجود تسجيل صوتي يهدد فيه مسؤولين حكوميين لتزوير الانتخابات لصالحه، وتحريض عصاباته على الهجوم على الكونغرس واسفر الهجوم عن قتل وجرح العديد من الاشخاص للحيلولة دون تائيد نتائج الانتخابات، واخفائه 13 ألف وثيقة حكومية سرية في منزله الشخص حتى بعد انتهاء فترة رئاسته، ومنحه سيدة مبلغ 130 ألف دولار، من امول التبرعات الانتخابية، مقابل شراء صمتها عن علاقة غير شرعية اقامها معها قبل حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية 2016.

ترى ماذا يمكن ان تتوقع شعوب العالم من امريكا، التي يسمح دستورها ان يحكم شعبها، القتلة والمجرمون والمحتالون والنصابون والافاقون والفاسدون واللصوص، وهم في السجون، غير النهب والسلب والغزو والحروب والعدوان واستخدام السلاح النووي واسلحة الدمار الشامل الاخرى، فمثل هذه الممارسات لا يمكن ان يلجا اليها الاسوياء من البشر.

0% ...

آخرالاخبار

ويتكوف يعلق على المفاوضات التي جرت في ميامي بشأن التسوية في أوكرانيا


الشيخ قبلان: الحكومة اللبنانية تهجم على لبنان بدلا من الهجمة على اسرائيل


مدينة أهواز الإيرانية تحتضن مؤتمر اللغة العربية الـ5 + فيديو


حاطوم: الجيش اللبناني مُقيّد سياسياً ولا يُسمح له بمواجهة الإحتلال!


الفصائل العراقية.. حصر السلاح رهن بخروج قوات الاحتلال


احتجاجات في تل أبيب ضد حكومة نتنياهو


حصار نفطي أميركي يشتدّ: ناقلة فنزويلية ثالثة تقع بقبضة واشنطن!


مصر تتحدث عن شروط المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة


اللواء موسوي: اغتيال اليهود مخطط اسرائيلي للايحاء بمعاداة السامية


جنوب اليمن وصراع النفوذ.. التحولات الميدانية وسيناريوهات المستقبل