وافاد موقع الانتقاد الاحد ، انه فنيش اتهم "خلال رعايته حفل التخريج السنوي للطلاب الناجحين في الإمتحانات الرسمية في صور"، الفريق الآخر بتجاهل ما كان قد إلتزم به لجهة رفض القرار إذا لم يكن معززاً بأدلة دامغة، فضلاً عن إستغلاله هذا الأمر ليصوب سهامه باتجاه أهداف سياسية لتصفية حسابات مع المقاومة.??
وأكد "عدم القبول بالنيل من رموز المقاومة أو تشويه صورتها، مشدداً على أنه "لن يؤثر على تصميمها وجهوزيتها حقد حاقد أو إستهداف معاد يسعى للإقتصاص منها"، ورأى أنه إذا كان المطلوب مواقف تاريخية، فإن ذلك مطلوب من الفريق الآخر عبر القول لهذه المحكمة بأن تكف عن توظيف جريمة أجمع كل اللبنانيين على ضرورة معرفة الجناة وتطبيق العدالة.
وفيما أكد أن هذه المحكمة الدولية يراد توظيفها لتكون جزءاً من معركة إستهداف المقاومة، شدد فنيش على أن القرار الإتهامي دليل واضح وأكيد على تسييس المحكمة، داعياً الفريق الآخر الى عدم الإستخفاف بذاكرة الشعب اللبناني وبعقله والكف عن إستخدام المحكمة أداة للإنتقام السياسي.
وأضاف: "على أي حال، نحن موقفنا واضح وهو أن هذه المحكمة لم ولن توصل إلى معرفة الجناة، ويمكن أن نقدم فرضيات أخرى بل قدمنا معطيات وقرائن هي أقوى بما لا يقاس لما قدمته فرضية القرار الإتهامي، ومع ذلك جرى وضع هذه القرائن جانباً لأن من يتحكم بمسار عمل المحكمة الدولية سلطته أقوى والمسار رسم سلفاً".
وأكد فنيش، أنه لن نقبل بأي وسيلة مهما تبدلت الوسائل أن تستهدف هذه المقاومة أو أن يتم النيل من رموزها أو أن تُشوه صورتها، مشدداً على أن هذه المقاومة هي أنبل وأشرف وأسمى ظاهرة في تاريخ مجتمعنا وأمتنا ووطننا.
ورأى فنيش "الذي لفت إلى أن لبنان يجتاز مرحلة بالغة الدقة ويمتلك من أوراق القوة والتماسك التي تؤهله لإجتياز هذه المراحل بقوة وإقتدار والخروج منها أقوى مما كان عليه"، أن الذين راهنوا على إثارة الفتنة بين السنة والشيعة وبين مكونات المجتمع الواحد أصيبوا بخيبة أمل لأنه بات واضحاً بأن هذا القرار مكشوف ومفضوح ولم يترك تأثيراً، وهذا بفضل مستوى الوعي في مجتمعنا ووعي قادة مخلصين لهذا الوطن ومتنبهين لمصلحته.