ونقلت صحيفة "عكاظ" عن النويصر قوله إن هذه الخسائر "دفترية" ولا تحسب في الواقع إلا عند محاولة استرجاعها، مشيراً إلى أن الأزمة الأميركية دفعت المستثمرين إلى التوجه العالمي للاستثمار في الذهب، الذي ارتفعت أسعاره في الأسواق العالمية.
وعن تأثير الأزمة الأميركية على الاقتصاد السعودي، قال النويصر إن "هناك تأثيراً مباشراً على مستوى الفرد، فمثلا نجد أن الريال السعودي مرتبط بالدولار الأميركي، ونحن دولة مستوردة لأغلب السلع والخدمات، حيث يشكل استيرادنا من أميركا 16 في المئة، بينما النسبة الباقية تتوزع على دول أخرى".
وشدد النويصر على أهمية إعداد خطط تدريجية تدرس فك ارتباط الريال السعودي عن الدولار الأميركي، وإيجاد قنوات استثمارية للإستفادة من المتغيرات والتقلبات المالية العالمية.