وافادت صحيفة "المصري اليوم" الاحد، ان الجمعية الوطنية للتغيير التي تضم 22 تكتلاً سياسياً اعلنت تنظيم مسيرة جماهيرية يوم غد الثلاثاء، إلى مدينة العريش لتأكيد وقوف جميع الشعب خلف قواته المسلحة للدفاع عن أرض الوطن.
وطالبت الجمعية المجلس الأعلى للقوات المسلحة والحكومة المصرية بسرعة الرد على العدوان الإسرائيلي بطرد السفير الإسرائيلي من القاهرة واستدعاء السفير المصري من تل أبيب، وإعادة النظر في اتفاقية كامب ديفيد ومعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية بصورة تضمن السيادة المصرية المطلقة على سيناء، ووقف تصدير الغاز إلى إسرائيل وإلغاء اتفاقية «الكويز».
وقال الدكتور أحمد دراج، المنسق العام المساعد للجمعية لـ«المصري اليوم» إن الجمعية ترتب لمسيرة تضم رموز جميع التيارات السياسية والشعبية والشبابية، وتنطلق من محافظتي القاهرة والسويس وأماكن أخرى، بهدف توصيل رسالة للعدو الصهيوني بأن مصر الجديدة تعرف كيف تحافظ على حقها وكرامتها، بعد التهديدات التي أطلقها عدد من القيادات السياسية الإسرائيلية بالتحريض على احتلال سيناء.
وفي السياق، قال زياد العليمي، عضو ائتلاف شباب الثورة، إن ما حدث يدعو لضرورة مراجعة اتفاقية كامب ديفيد وإعادة انتشار القوات المصرية في سيناء، مشيراً إلى أن الوضع الحالي يؤكد وجود مشكلة أمنية في سيناء مطالباً بضرورة فتح الحدود، وأضاف العليمي أن بيان مجلس الوزراء بسحب السفير المصري من إسرائيل ثم التراجع عنه يؤكد أن رئيس الوزراء لايزال تحت ضغط المجلس العسكري، وأنه من الواضح أن البيان صدر من مجلس الوزراء ورفضه المجلس العسكري وبالتالي تم نفي الخبر.
واتهم ائتلاف مصر فوق الجميع «روكسي» ما وصفها بـ«أياد خبيثة» ترغب في جر مصر إلى نزاع مع الكيان الصهيوني لإشعال المنطقة وبالتالي إجهاض انتفاضة ثورة الشعب المصري وإضعاف مصر في ظل أوضاعنا الاقتصادية والأمنية الصعبة التي تمر بها البلاد.
من جهتها دعت الجبهة الحرة للتغيير السلمي لإقامة صلاة الغائب على أرواح الجنود المصريين الذين استشهدوا على الحدود المصرية ـ الإسرائيلية بمسجد عمر مكرم اليوم الاثنين، بمشاركة عدد من ائتلافات واتحادات شباب الثورة، وطالب اتحاد شباب الثورة بسرعة القصاص لمقتل المصريين وطرد السفير الإسرائيلي من مصر، وطالب الاتحاد في بيان أصدره السبت، المجلس العسكري بصفته السياسية كحاكم يدير شؤون الدولة وبصفته العسكرية كرئيس للقوات المسلحة المصرية بسرعة الرد والثأر لشهداء الواجب وشهداء الوطن.
وأدان اتحاد الشباب الاشتراكي حالة التعتيم على ما يحدث على الحدود مع الكيان الصهيوني من قبل المجلس العسكري، وأكد في بيان دعم القوات المسلحة في الرد بجميع الطرق على الانتهاكات الصهيونية والثأر لدماء الشهداء، وأعلن الاتحاد عن تشكيل مجموعة أطلق عليها «مناضلون من أجل الوطن» للتطوع كمقاومة شعبية مسلحة ضد الكيان الصهيوني، في حال اندلاع أي مواجهات مسلحة بين جيشنا المصري البطل، وبين مرتزقة الكيان الصهيوني" حسب تعبيره.