وقال الخبير القانوني السوري عمران الزعبي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد: ان الرئيس الاسد اكد في لقاءة المتلفز اصراره على متابعة العمل الاصلاحي وان الحل السياسي هو الاصل والقاعدة وان المواجهة الامنية لاتعني حلا بقدر ما تعني الحرص على استتباب الامن باعتبار ان الاصلاح لا يمكن في حالة اضطراب وفوضى.
واضاف الزعبي: ان السد اكد ايضا انه لا قيمة للتهديدات الغربية التي لم تكن جديدة على سوريا حيث تعرضت للكثير منها في اوقات صعبة لكنها لم تتمكن من النيل من القرار الوطني المستقل في سوريا.
واشار الى ان الرئيس الاسد اكد للشعب مباشرة انه هو في الصف الاول في مواجهة التحديات الخارجية ، وانه ليس قلقا مما يحدث استنادا الى الارادة الشعبية.
واوضح الزعبي ان الرئيس الاسد وجه رسالة خاصة لتركيا حيث ترك الباب مفتوحا لتقديرات الاتراك، وبين ان الموقف التركي غير معلوم وغير شفاف، وهل انه ناجم عن حرص او رغبة في التدخل او عدم فهم الاوضاع.
واعتبر الخبير القانوني السوري عمران الزعبي ان الاصلاح الذي يريده الغرب في سوريا هو من اجل مصالحه من خلال تنازل مباشر من الاسد عن الجولان والمقاومة وحلف الممانعة في المنطقة وبالتحديد العلاقات السورية مع ايران والمقاومة الفلسطينية واللبنانية والتحلي عن السيادة الوطنية تحت عناوين مختلفة.
وبين الزعبي ان الشعب السوري يرد الاصلاح من خلال خلق مناخ سياسي جديد في البلاد يقوم على التعددية والمدنية والديمقراطية، معتبرا ان هاذين النقيضين اي الاصلاح الغربي والاصلاح السوري لا يمكن ان يجتمعا على الاطلاق.
MKH-21-23:45