العالم - خاص بالعالم
وقال المصباح أحمد محمد في حديث لقناة العالم منذ بداية الازمة بين الطرفين تدخلت القوی السياسية السودانية وحاولت منع اندلاع الحرب بينهما وتواصلت مع جميع الاطراف حيث كان اخر تواصل معهم 12 ساعة قبل اندلاع الحرب.
وأكد ان اندلاع الحرب، فاجأ الاطراف السياسية لكن الجهود والتواصل متواصلة لحل الأزمة سياسياً، لكن حالياً لاصوت يعلو علی صوت البندقية والجميع يحتكم الی نتائج الصراع وصوت العقل غائب.
واوضح ان الانسداد في الافق حدث بسبب طموحات فردية لطرفي النزاع، فالطرفين يريدان السيطرة علی السودان والصراع هو صراع علی السلطة والنفوذ.
وبيّن المصباح ان الخلافات كانت علی مستوی قيادة الجيش فيما يتعلق بعملية الاصلاح الامني والعسكري وكان ممكن حل هذه النقاط بصورة مرنة لكن الطرفين أصرا علی التشدد منذ البداية وكل منهما يريد ان يقصي الاخر من المشهد ليكون هو صاحب اليد الطولی.
وتابع ان هذه الخلافات تطورت، فتحولت الازمة من خلاف حول قضايا متعلقة بالدمج والتسريح الی قضايا شخصية مابين قيادات الطرفين وأصبح كل منهما يتهم الاخر بأنه يرتكب جناية في حق الوطن.