المشاط: واشنطن تسعى لعرقلة جهود السلام في اليمن

المشاط: واشنطن تسعى لعرقلة جهود السلام في اليمن
الجمعة ٢١ أبريل ٢٠٢٣ - ٠٨:٢٥ بتوقيت غرينتش

قال رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن مهدي المشاط أن الولايات المتحدة تسعى لعرقلة جهود السلام ولا تريد حلحلة الملفات الإنسانية.

العالم - اليمن

وهنّأ المشاط قائد حركة انصار الله السيد عبد الملك الحوثي والشعب اليمني والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية وكافة القطاعات الحكومية والأمة العربية والإسلامية بمناسبة عيد الفطر المبارك، وتوجّه بالعزاء إلى أسر ضحايا حادث التدافع المؤلم، مؤكدًا على متابعة لجنة التحقيق في الحادث.

واعتبر المشاط أن مأساة ضحايا حادث التدافع خلال انتظار مساعدات، شاهد حي على آثار العدوان والحصار الغاشم على بلدنا.

ولفت المشاط إلى أنّ سنوات العدوان لم تجلب لليمن والمنطقة سوى الخراب والدمار وما ترتب على ذلك من زعزعة الاستقرار.

ورأى أنه خلال المفاوضات مع الجانب السعودي بوساطة عمانية تمسّكنا بحقوق شعبنا المشروعة في الحرية والاستقلال وحقه في وقف العدوان ورفع الحصار وتسليم الرواتب من عائدات ثرواتنا السيادية.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة تسعى لعرقلة جهود السلام ولا تريد حلحلة الملفات الإنسانية، وليس من مصلحة الرياض والمنطقة الرضوخ للضغوط الأمريكية، مضيفًا أن الرضوخ للضغوط والمساعي الأمريكية سيكون على حساب دول العدوان وسيجلب لها الدمار وعدم الاستقرار.

وقال: "أبارك للأسرى المحررين وأسرهم الكريمة وللشعب اليمني هذا الانتصار، وأشيد بدور اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى، وأعد الأسرى الذين لا يزالون خلف القضبان ببذل قصارى جهدنا حتى تحرير آخر أسير مهما كان الثمن والتحديات".

وللمرابطين في الجبهات، قال المشاط: "أنتم من يصنع أعيادنا ويرسم الابتسامة في وجوه أطفالنا، بكم وبجهودكم تأمن البلاد، ويردع العدو".

وللموظفين المدنيين، قال أيضًا: "نعاهدكم أننا لن نتنازل عن حقوقكم ولن نسمح للأعداء بتجاهل استحقاقاتكم وسنعمل على انتزاعها منهم".

وفيما خص القضية الفلسطينية، رأى المشاط أن مناصرتنا للشعب الفلسطيني والوقوف مع كل الأحرار موقف إنساني وديني لا يمكن أن يتغير، ونبارك العمليات الأخيرة للمجاهدين الفلسطينيين.

ودعا الدول العربية والإسلامية إلى ترسيخ حالة السخط والعداء لأعداء الأمة الصهاينة والسلطة الأمريكية في وسائل إعلامها وفي المناهج الدراسية.

وقال "نحثّ شعوب الأمة على مقاطعة البضائع الأمريكية و"الإسرائيلية" ودعم وإسناد المقاومة الفلسطينية لاستعادة حقوقها وتحرير كل شبر من فلسطين

كما دعا الدول التي تورطت بالخيانة والتطبيع مع العدو أن تراجع حساباتها وأن تبادر إلى قطع هذه العلاقات.