شاهد بالفيديو..

الى أين يتجه السودان، ومن هي الدول التي دخلت على خط التصعيد؟

الإثنين ٢٤ أبريل ٢٠٢٣ - ٠٨:٤٢ بتوقيت غرينتش

اكد السياسي المصري والدبلوماسي السابق د. عبدالله الاشعل، انه للاسف الشديد فان الوضع في السودان يتجه الى التصعيد وليس هناك قوة تستطيع ان توقف الطرفين عند حدودهما.

وقال الاشعل في حديث لقناة العالم: ان الشعب السوداني يعاني بسبب هذه الفوضى التي خلفتها الاشتباكات العنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعمِ السريع ودخولها يومها العاشر، معتبراً ان الوضع معقد جداً وليس هناك طرف معين يستطيع ان يحسم الموقف.

واوضح، انه من المفروض ان الجيش السوداني ان يكون له الاولوية، ولكن هناك خطأ كبير عندما شكل الرئيس البشير السابق قوة الدعم السريع كانت على هامش الجيش في دارفور، ولمن انتهت حرب دارفور لم يحلّ هذه الميليشيات وانما تركها ومن المستحيل ان تدخل الجيش السوداني، مشيراً الى ان تكنيك قوة الدعم السريع يختلف تماماً عن حركة الجيوش النظامية، لانها الاخيرة لا تدخل القرى والاحياء وانما لديها معدات ثقيلة وطيران تستطيع ان تقصف المناطق المفتوحة، وانما قوة الدعم السريع تسللت الى كل الاماكن في الخرطوم وفي المدن الاخرى.

واضاف ان قوة الدعم السريع اطلقت مجموعة من الاشاعات ضد رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبدالفتاح البرهان وهي انه رفض تسليم السلطة الى المكون المدني، وهو مستعد لتسليم السلطة، ثم انها قالت ان الجيش السوداني يسيطر عليه العناصر الاسلامية منذ وجود الدكتور الترابي فيه، معتبراً ان البشير قام بانقلاب بمعاونة الاخوان المسلمين عام 89، وبقي بالسلطة الى ان حدثت مشكلة دافور التي تم فيها ارتكاب عدد من الجرائم التي تدخل في اختصاص محكمة الجنائية الدولية، وقد اصدر مجلس الامن الدولي عام 2008 بتحوييل البشير و50 شخصية اخرى اولهم حميدتي والذي كان قائد قوة الدعم السريع في الخرطوم وهو من قبيلة كبيرة في دارفور، وبالتالي فان المشكلة حالياً هي ان استمرار الصراع لابد ان يحسم عسكرياً. واذا حسم عسكرياً لصالح الدعم السريع يعتبر ذلك انقلاباً في الاوضاع ولايمكن ان يطمئن الشعب السوداني الا الى الجيش النظامي.

واكد ان "اسرائيل" دخلت على الخط وهي تساعد قوة الدعم السريع، رغم ان الولايات المتحدة وهي معروفة تعلن غير ما تبطن اعلنت انها مع الجيش السوداني وانها تريد ان تخفض من التوتر وانها اجرت عملية اجلاء لنقل دبلوماسييها من الخرطوم اليها، وكذلك الدول الغربية فعلت ذلك، ومعنى ذلك انها فعلت ذلك دون العودة الى السلطات السودانية باعتبار انها ليست لديها السلطة في الخرطوم.

تابعوا المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو..