شاهد.. مهرجان 'سومو بكاء الاطفال' في اليابان

الإثنين ٢٤ أبريل ٢٠٢٣ - ١٢:٣٦ بتوقيت غرينتش

بعد توقف لأربع سنوات بسبب جائحة كورونا، عاد في اليابان مهرجان "سومو بكاء الأطفال"، ويتواجه فيه عشرات الأطفال اليابانيين وهم يبكون فيما يعتقد أنه يحسن من صحتهم.

العالم - خاص بالعالم

الأهالي يحملون أطفالهم الرضع في هذا المهرجان، لكنهم لا يريدون تهدأتهم أو إسكاتهم، بل يأملون بأن ترتفع أصوات بكائهم وصراخهم.. والسبب كي يفوزوا بالمباراة.

إنه مهرجان 'سومو بكاء الأطفال' الذي يتواجه فيه عشرات الأطفال اليابانيين وهم يبكون والذي عاد بعد توقف لأربع سنوات بسبب جائحة كورونا.

ويقول شاب ياباني وهو والد طفلة تبلغ من العمر 8 أشهر: يسعدنا أننا تمكنّا من المشاركة هذا العام، على الرغم من أنها لا تبكي كثيرا في العادة. أريدها أن تبكي اليوم وتفوز بالمباراة.

فيما قال رئيس اتحاد أساكوسا للسياحة، شيجمي فوجي: قد يتفاجأ بعض الناس برؤية هذا الحدث ويعتقدون أنه أمر مروع أن نجعل الأطفال يبكون. ولكن في اليابان نعتقد أن الأطفال الذين يبكون بشدة يكبرون بصحة جيدة أيضا.

في هذا المهرجان يتنافس طفلان في كل جولة بزي رياضة السومو، فيما يرفعهما والداهما ليتواجها على حلبة لهذه الرياضة في معبد بالعاصمة طوكيو. ويحاول أعضاء فريق المهرجان وهم يرتدون أقنعة "أوني" جعل الطفلين يبكيان ويفوز الطفل الذي يبدأ بالصراخ أولا، فيما يعلن حكم سومو يرتدي اللباس التقليدي ويحمل مروحة خشبية في يده، اسم الفائز.

وتقول هيساي واتانابي، وهي أم لطفلة تبلغ 8 أشهر: يمكننا معرفة حالة الطفل الصحية من خلال سماع طريقة بكائه. لكن طفلتي قد تشعر اليوم بتوتر ولا تبكي كثيرا، إلا أنني أرغب في الاستماع إلى بكائها الصحي.

وشارك في مهرجان "سومو بكاء الأطفال" 64 طفلا بحسب الجهات المنظمة للمهرجان، وفيما ينظم هذا النوع من المسابقات في مناطق يابانية كثيرة، إلا أن قواعد المهرجان تختلف بين المناطق، ففي حين يعلن أول طفل يبكي فائزا في بعض الأماكن، يعتبر من يصرخ أولا هو الخاسر في مناطق أخرى.