شاهد.. اجتماع حول شخصية الشهيد 'علي صياد شيرازي' في طهران

الأربعاء ٢٦ أبريل ٢٠٢٣ - ٠٣:٥٠ بتوقيت غرينتش

عقد في العاصمة الايرانية طهران، اجتماع حول شخصية الشهيد 'علي صياد شيرازي' والذي بحث مواضيع مختلفة أهمها دور الشهيد في تحقيق الوحدة بين حرس الثورة الاسلامية والجيش الإيراني ودوره في إدارة عدة عمليات في فترة 'الدفاع المقدس'.

العالم - مراسلون

ومع مضي 24 عاما على استشهاد القائد الشامخ 'علي صياد شيرازي' ما زال الدور البارز والأفكار العسكرية الفذة التي كان يحملها الشهيد والتي جعلت منه قائدا خالدا، نبراسا للأجيال الجديدة وكوادر القوات المسلحة خاصة في مجالات تعميق عنصر التلاحم بين جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية وحرس الثورة الإسلامية في مسار إنجاز مهماتهما الحساسة لحفظ وترسيخ الاقتدار والأمن الوطني المستديم. هذا ما تم التأكيد عليه خلال هذا الاجتماع الذي عقد بطهران وبحضور العديد من الشخصيات.

وقال المساعد والمستشار الأعلى لقائد الثورة الإسلامية اللواء يحيي رحيم صفوي لمراسل قناة العالم: "يجب تسمية الشهيد صياد شيرازي المهندس الجديد للقوات المسلحة ومهندس وحدة الجيش وحرس الثورة.وكان متدينا وفي نفس الوقت كانت لديه معرفة عسكرية عالية".

'الشهيد الفريق علي صياد شيرازي' كان له دور كبير في التصدي للأعداء والحفاظ على وحدة وسيادة أراضي البلاد وتحقيق الانتصارات في العديد من العمليات منها 'ثامن الأئمة' و'طريق القدس' و'فتح المبين' و'بيت المقدس' إبان الحرب المفروضة، كما قاد عمليات 'مرصاد' التي تم فيها القضاء على قوات زمرة المنافقين (منظمة خلق الإرهابية) التي توغلت في محافظة كرمانشاه بدعم من قوات صدام بعد توقف الحرب بأيام.

وقال مهدي صياد شيرازي وهو نجل الشهيد صياد شيرازي لمراسل قناة العالم: "جمعت مجموعة من الخصائص في والدي الشهيد، وهي قيمة ورائعة للغاية. مع حجم العمل الكثير خارج المنزل؛ فإنه في المنزل، كان مديرا ومعلما جيدا لنا وأدار الأسرة والأطفال بشكل جيد".

وكان الفريق صياد شيرازي قد تولى قيادة القوة البرية للجيش ومن ثم أصبح عضوا في مجلس الدفاع الأعلى، وقد استشهد الفريق صياد شيرازي

في عملية اغتيال غادرة من قبل عناصر من زمرة 'خلق' الإرهابية أمام منزله في العاشر من نيسان /ابريل عام 1999. وسيبقى الشهيد صياد شيرازي خالدا في التاريخ بصفاته الأخلاقية المتميزة وعبقريته العسكرية وشخصيته الاستثنائية.