بالفيديو...

شاهد.. خبير أمني استراتيجي يكشف سبب ما يحصل في السودان

الأربعاء ٢٦ أبريل ٢٠٢٣ - ٠٦:١٧ بتوقيت غرينتش

أكد الخبير الأمني والاستراتيجي اللواء محمود زاهر بأنه لا يمكن ان يكون هنالك دولة ذات رأسين عسكريين راس ميليشياوي له اتصالات بتيارات في المنطقه ارهابيه او تنظيم اجرامي او خلافات عقائدية ولها اتصالات خارجيه ولها محور اقليمي معروف وهو اتصال مباشر لاكبر مركز للمعلومات لـCIA L موجود في السودان.

العالم - خاص بالعالم

وأشار زاهر الى أن القصه توضح الذي حصل والذي يحصل، فكيف يمكن ان يقال ان هنالك هدنة ونجد اخراج الرعايا المدنيين وانما هدنه تمهدها وهي تمهد للتدخلات العسكرية والتي فوجئ الناس فيها بوجود قوات امريكية بريطانية فرنسية المانية بارقام الالاف داخل القواعد السودانية فنحن نتعامل مع هشاشه عديمة الشان على المستويين.

وكان بعد ساعات من تداول شائعات حول هروب البشير، على خلفية هروب المساعد السابق للبشير، أحمد هارون من سجن كوبر في الخرطوم برفقة عدد من رموز النظام السابق، أعلن الجيش السوداني أن البشير موجود في مستشفى علياء التابع للقوات المسلحة تحت حراسة ومسؤولية الشرطة القضائية، إلى جانب بعض رموز النظام السابق.

ونفى الجيش، في بيانه، الأربعاء 26 أبريل/نيسان، أنباء فرار البشير ومقربين منه من سجن كوبر، وتابع: "توضح القوات المسلحة أن جزءاً من متهمي 30 يونيو من العسكريين كانوا محتجزين بمستشفى علياء التابع للقوات المسلحة نسبة لظروفهم الصحية وحسب توصيات الجهات الطبية بسجن كوبر قبل اندلاع التمرد، ولا يزالون بالمستشفى تحت حراسة ومسؤولية الشرطة القضائية".

وتعم حالة الفوضى في السودان بسبب نقص المرافق الحياتية كالمياه والدواء والكهرباء في وقت يحاول فيه السودانيون الفرار من مناطق الصراع وعمدت عدة دول أجنبية إلى اجلاء رعاياها من البلد قبل انتهاء هدنة 72 ساعة يوم الخميس

وتتواصل عمليات إجلاء رعايا الدول والدبلوماسيين الأجانب من السودان مع اقتراب انتهاء الهدنة بين طرفي الصراع يوم الخميس.

كما يشهد السودان عمليات اقتتال عنيفة بين الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان والحاكم الفعلي للبلاد عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائب رئيس مجلس السيادة والحليف السابق لبرهان محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي.

ويتنافس الرجلان على السلطة، فيما يُعتقد أن الصراع سببه الخلاف حول تفاصيل عملية دمج قوات الدعم السريع في الجيش.

ويوم الأربعاء، تجددت الاشتباكات في محيط القصر الرئاسي في الخرطوم، بحسب مراسلنا وسُمع دوي مضادات للطائرات وقذائف مدفعية في أم درمان.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..