العالم- فلسطين
وقال المنتدى في بيان: لقد شارك المنتدى وأعضاؤه في معظم دورات انعقاد مؤتمر فلسطينيي أوروبا خلال العشرين عاماً المنصرمة. وكان المنتدى وقيادته من المبادرين إلى دعم فكرة المؤتمر والمساهمين في تأسيسه ، حيث انطلق المؤتمر عام ٢٠٠٣ من لندن.
واضاف البيان: قد كان المؤتمر دوماً صوتاً شعبياً فلسطينياً. للدفاع عن القضية والحقوق الفلسطينية وفي مقدمتها حق العودة، وعنواناً للوحدة الوطنية، حيث شارك في أعماله مفكرون وشخصيات وطنية وسفراء ووزراء فلسطينيين وأعضاء من المجلس التشريعي والوطني الفلسطيني من مختلف التيارات السياسية.
واستنكر المنتدى المواقف المتشنجة فلسطينياً ضد المؤتمر، واعتبرها انقسامية وتصب في خدمة الاحتلال واللوبي الداعم له في القارة الأوروبية، حيث يشهد العمل الفلسطيني تحديات عظيمة في مواجهة الدعم الغربي اللامحدود لدولة الاحتلال، ومواجهة الرواية الاسرائيلية للصراع التي تتبناها أذرع وأدوات دولة الاحتلال واللوبي الداعم لها في عموم القارة الأوروبية.
كما اعتبر المنتدى أن المبادرات الوطنية، التي يمثل مؤتمر فلسطينيي أوروبا أبرزها وأقدمها، تستحق دعماً وغطاءً رسمياً فلسطينياً وليس هجوماً متشنجاً لا يقود إلا إلى تعميق حالة الانقسام التي يستفيد منها الاحتلال.
واعلن المنتدى الفلسطيني في بريطانيا عن تضامنه ودعمه الكامل لمؤتمر فلسطينيي أوروبا وانعقاد نسخته العشرين في مدينة مالمو السويدية، داعيا الجالية الفلسطينية في بريطانيا والداعمين للحقوق الفلسطينية من عرب ومسلمين ومتضامنين غربيين إلى أوسع مشاركة في هذا المؤتمر الذي ينعقد 2 مايو/أيار الجاري تحت شعار "75 عاماً.. وإنا لعائدون".