رئيسي: يجب على الأمريكيين أن يغادروا سوريا فورا

الثلاثاء ٠٢ مايو ٢٠٢٣
٠٨:٣٤ بتوقيت غرينتش
رئيسي: يجب على الأمريكيين أن يغادروا سوريا فورا شدد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على "ضرورة سيادة سوريا على كل أراضيها"، مؤكدا أنه "يجب على الأمريكيين أن يغادروها فورا".

العالم-إيران

وقال إبرهيم رئيسي: "الأمريكيون والصهاينة علّقوا آمالا كثيرة على أن سوريا ستنهار وأنهم سيكسرون خط المقاومة الأمامي"، متابعا: "إيران ربما البلد الوحيد الذي دعم النظام في سوريا ووقف في وجه التكفيريين وبمواجهة الدول الساعية للتقسيم.."حزب الله" اللبناني وإيران ساعدا في منع تقسيم سوريا".

وأضاف رئيسي: "كثير من دول المنطقة والعالم أدرك أن سوريا لن تفشل وتخسر ولذلك أعاد النظر في علاقاته معها"، مشيرا إلى أن "طهران ترحب بإعادة علاقات الحكومة السورية مع مختلف دول العالم ولا سيما دول المنطقة".

وأكمل: "العلاقات بين إيران وسوريا هي علاقات استراتيجية ومهمة وسوف تستمر..وزيارتي لسوريا هي في إطار ترسيخ هذه العلاقات وتطويرها في كل المجالات".

واستطرد الرئيس الإيراني: "أعلنا دائماً أننا لسنا نادمين ولن نندم أبدا على تقوية جبهة المقاومة".

وتابع رئيسي: "نشدد على ضرورة سيادة سوريا على كل أراضيها، ونعتقد أنه يجب على الأمريكيين أن يغادروها فورا".

وأكمل: "في ما يتعلق بإعادة إعمار سوريا نحن على استعداد للتعاون مع الشعب والحكومة السوريين"، مؤكدا أنه "يجب إعادة إعمار سوريا سريعا وأن يعود النازحون وتعود الأوضاع إلى طبيعتها".

واستكمل رئيسي: "نمد يد الصداقة والتعاون لأي بلد يريد التعاون معنا ومستعدون للتعامل مع جميع البلدان سواء في منطقتنا أم خارجها".

0% ...

آخرالاخبار

الاحتلال يصعّد سياساته الاستيطانية بقرار بناء ألف وحدة في الضفة


سوريا على صفيح ساخن: توغلات إسرائيلية، قذائف في دمشق، وتوترات طائفية


العراق.. الخزعلي يشكر إيران وحزب الله في ذكرى الانتصار على داعش


بزشكيان لمادورو: تحركات واشنطن انتهاك للقانون الدولي وتهديد للسلام العالمي


عملية "إسرائيلية" مفاجئة في درعا واعتقال أحد الشبان


العثور على مقبرة جماعية جديدة داخل أسوار مستشفى الشفاء بغزة


تحذيرات حقوقية من تبعات القرار 2803 على غزة والأونروا + انفوغرافيك


واشنطن وتل أبيب تتحضّران للمرحلة الثانية من خطة ترامب بشأن غزة


جدار "ج" في فلسطين؛ وصاروخ قدر 303 الايراني؛ والهيمنة البحرية اليمنية


كيف ردت أوروبا علی أعنف هجوم ترامب علی قادتها؟